كشف مصدر أمني في محافظة مأرب لـ" مأرب برس " أن كل التفجيرات التي طالت انبوب النفط ومنها الذي وقع يوم امس كانت مدفوعة الاجر بهدف افشال القوات المسلحة والسلطة المحلية التي تعمل حاليا مع كافة الأطراف في المحافظة لوضع حل نهائي مع الجهات القبيلة التي تمارس أعمالا تخريبه ضد أنابيب النفط وأبراج الكهرباء .

وأتهم المصدر الأمني في المحافظة في سياق حديثه لـ" مأرب برس " أن التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن أكدت وقوف الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " وراء كل تلك الأعمال التخريبية , مؤكدا أن صالح قام باستدعاء عمار محمد عبدالله صالح " وكيل جهاز الأمن القومي السابق من خارج اليمن فور وصول اللجنة العسكرية إلى مأرب .

وأضاف المصدر أن عمار محمد قام بتسليم " محمد حسن كلفوت " مبالغ مالية لتنفيذ مخططة .

وقال المصدر " أنه تم رصد تحركات عمار محمد عبدالله صالح , حيث لوحظ مغادرته لليمن عبر مطار صنعاء الدولي بعد تفجير إنبوب النفط وضرب أبراج الكهرباء بساعات .

وحول الوضع الميداني أكد المصدر الأمني ان القوات المسلحة قامت بدك منزل " كلفوت " وتسويته بالأرض كما صدرت توجيهات عسكرية وصفها بالحاسمة بضرب كل من يتعامل مع المذكور .

وقال ان ابناء المحافظة ابدوا ارتياحاً واسعاً بعد توجيههم لتلك الضربة , كما تم تكليف الجهات المختصة بإلقاء القبض على "كلفوت" حياً او ميتاً .

ومضى المصدر الأمني قائلا " ان المدعو "كلفوت" فقد اي دعم قبلي له وهو الآن مطارد وملاحق من أبناء قبيلته مشيرا إلى انبوب النفط وأبراج الكهرباء التي تم ضربها كلاهما يمران من جوار منزله .

وقال ان الجنة العسكرية والسلطة المحلية تعقدان ولقاءات ومشاورات مع مشائخ ووجهاء المحافظة بشكل مستمر .

ووصف ذلك التعاون لذي يجري حاليا بأنه " يعد الأول من نوعه في تاريخ محافظة مأرب ومنذ 33 عاماً , حيث يتعاون مشائخ ووجهاء المحافظة مع ابناء القوات المسلحة والأمن بشكل كلي ضد من أسماهم " بالمرتزقة والمخربين .