طالب عشرات الآلاف من شباب الثورة في مدينة تعز بعد صلاة جمعة اليوم والتي أطلق عليها " في ذكرى الاستقلال نطالب بالقرار " الرئيس هادي جعل فرحة عيد الاستقلال فرحتين فرحة جلاء المستعمر الاجنبي وفرحة إصدار قرارات مهمة في إقالة المقربين ممن وصفوهم " بنظام العائلة " من قادة الجيش والأجهزة الأمنية.

وهتف ثوار تعز " لا حوار لا حوار قبل إقالة العيال " ونددوا بعملية تهميش الشباب في لجنة الحوار الوطني وبالنسبة التي حصلوا عليها واعتبروا ذلك تجاهلا لمطالب الثورة وسببا من أسباب تفجر ثورة ثانية إذا لم يعط الشباب حقهم الكامل في لجنة الحوار وفي مؤسسات الدولة كما طالبوا بسرعة القصاص من قتلة شباب الثورة والذين لا يزالون يتربعون على مؤسسات الدولة المختلفة كما جاء في هتافاتهم".

وقال خطيب الجمعة الناشط عبد الوهاب الميرابي "تمر على اليمن هذه الأيام ذكريتين عزيزتين ذكرى الهجرة النبوية التي انطلقت ضد الاستبداد والظلم والقهر ومن أجل الحرية والكرامة والاستقلال الإنساني في الرأي والمعتقد والموقف والذكرى الثانية ذكرى الجلاء ذكرى رحيل المستعمر والناهب الأجنبي والمحلي فلا فرق بين الناهب الخارجي للثروات والأوطان وبين الناهب الداخلي.

 وأضاف يحدثنا القرآن الكريم عن بني إسرائيل كنموذج لتحرر وعن فرعون كنموذج للاستبداد الإنساني لتسلط والظلم ليكون لنا عبرة نحن المؤمنين أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

وأشار إلى أن إعلام الرئيس السابقى يسعى لحرف أنظار الناس عن أهدافهم إلى أهداف ثانوية لم يخرجوا من أجلها وحث الثوار إلى الالتفاف حول أهداف الثورة وخاصة في هذا الشهر وهو شهر الجلاء إجلاء الاستعمار وأهدافنا هو جلاء أفراد العائلة والاستبداد والنهب .

ودعا الى عدم الانحراف عن الأهداف الرئيسية ومن أهمها جلاء الفاسدين من كل مفاصل الدولة و تكريس الوحدة في النفوس والقلوب وهي التي جاء الجلاء لتكريسها .

كما دعا المجلس الثوري والأهلي والمحلي للاهتمام بأسر الشهداء وتعويضهم على الحد الأدنى بالشق السكنية في مدينة الثورة السكنية التي تقع خارج مدينة تعز.

وحث الجميع على الوحدة والتوحد والابتعاد عن الفرقة وشق الصف من أجل انتصار الثورة وتحقيق أهداف الثورة وطالب الرئيس هادي بأن يجعل الفرحة فرحتين في هذا اليوم فرحة اليمنيين بعيد الجلاء وفرحتهم بقرارات توحيد الجيش وإجلاء بقايا العائلة من المناصب العسكرية والأجهزة الأمنية.