أكد أهالي الثوار المعتقلين والمخفيين قسراً إلى جانب أعضاء المجلس العام لمعتقلي الثورة موقفهم الرافض لأي حوار قادم قبل الإفراج عن كافة شباب الثورة الذين لا يزالون يقبعون في سجون خاصة ببقايا النظام العائلي وبعض أجهزة الأمن التي لا تزال في قبضتهم.

وطالب أهالي المعتقلين والمخفيين قسراً خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية الرئيس هادي وحكومة الوفاق إقالة رئيس الأمن السياسي غالب القمش و سرعة الإفراج عن الأبرياء والرهائن من شباب الثورة المعتقلين.

من جهته ألقى رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبد الكريم ثعيل، كلمة طالب فيها رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى التعجيل بالإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة ومحاكمة المتورطين في الجرائم مطالبا في الوقت ذاته إقالة النائب العام وإحالته إلى التحقيق لمخالفة القانونية والدستورية .

وبرر ثعيل ذلك بتجاهل النائب العام للأوامر الموجهة إلية من وزير الداخلية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمخفين قسرياً خلال الإحداث الأخيرة .

داعياً كافه الثوار الأحرار إلى التمسك بمبادئ الثورة وأهدافها والحفاظ على مسار الثورة من الانجرار إلى الحوار حتى يفرج عن كافة المعتقلين والمخفيين قسرياً.

وفي هذا السياق اقر مجلس النواب في جلسة سابقة إحالة موضوع المعتقلين خارج إطار القانون والنظام إلى لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان لدراسته من كافة الجوانب وتقديم تقرير بالنتائج إلى المجلس .