ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الجمعة في كلمة ألقاها امام حشد جماهيري أمام قصر الرئاسة بالقاهرة إنه يريد تحقيق استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأضاف أن هناك من يستظلون بالسلطة القضائية ممن كانوا أنصارا لحكومة الرئيس السابق حسني مبارك وإنه سيكشف عنهم الغطاء.
وقال مرسي "من يحاولون أن يتغطوا بغطاء القضاء سأكشف عنهم الغطاء."
ودافع مرسي عن الإعلان الدستوري الجديد، وقال مخاطبا الآلاف من المتظاهرين أمام القصر الرئاسي إن الهدف من ذلك الإعلان وما صاحبه من قرارات هو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتأكيد مبدأ تداول السلطة.
وشدد الرئيس مرسي -أمام المحتشدين أمام قصر الاتحادية وحتى نفق العروبة للتعبير عن مساندتهم وتأييدهم للإعلان الدستوري الجديد- على أن كل ما يتخذه من قرارات إنما يستهدف به الحفاظ على الوطن والشعب والثورة.
وأضاف الرئيس مرسي -مدافعا عن قراراته التي أثارت جدلا واسعا منذ إعلانها أمس الخميس- أن بعض أهداف الثورة تحققت، وما زالت هناك أهداف أخرى لم تتحقق بعد، وجدد التعهد بتحقيق كافة هذه الأهداف.
وأكد الرئيس مرسي أنه لن يتهاون في تطبيق القانون بحزم ضد من سماهم الخارجين، وشدد على أن "مسيرة الثورة لن يقف أحد في وجهها".
وأضاف -في هذا الصدد- أنه لن يترك الفرصة متاحة للذين يريدون عرقلة ثورة 25 يناير من أجل تحقيق مبتغاهم.
وكان مرسي اختص نفسه بسلطة التشريع بعد أن أحال للتقاعد في أغسطس آب رئيس ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد لفترة انتقالية قبل ان يسلم السلطة لمرسي يوم 30 يونيو حزيران.
ولن ينتخب مجلس تشريعي جديد قبل أن تنتهي جمعية تأسيسية -يثور حولها الجدل- من كتابة دستور جديد للبلاد.