نقلت مجلة أميركية عن دبلوماسي غربي قوله إن الجهود الإيرانية تستفيد من الاضطرابات السياسية لبناء وجود لجماعة الحوثي المسلحة باليمن بطريقة لن تكون داعمة لإنجاح حل القضايا الداخلية".

 وعزا تقرير مجلة نيوزويك الأمريكية تصاعد جماعة الحوثي إلى تدخل طهران، حيث تتلقى الجماعة الأسلحة والأموال من جمهورية إيران، معبرا عن استغرابه بالقول: "لقد اتخذ الحوثيون موقفا متناقضا فيما يتعلق بالحكومة الحالية، حيث يعتبرونها غير شرعية ,بينما يعبرون عن استعدادهم للتعاون في مرحلة ما بعد صالح الانتقالية".

ولفت التقرير إلى أن المتمردين الحوثيين- وهم جماعة زيدية شيعية- أصبحوا أيضا مُتهمين باستغلال المشاعر المعادية لأمريكا لمصلحتهم الخاصة؛ إذ أن الحوثيين–بحسب المجلة الأميركية- خرجوا خلال العام الماضي من الظلال، حيث سيطروا فعليا على معظم المناطق التي مزقها الصراع في شمال اليمن ووسعوا وجودهم في العاصمة نفسها، حيث أصبح شعارهم شائعا على جدران المدينة والذي يقول (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود..).

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله المحلل غريغوري جونسن، المختص بشؤون اليمن: "ما حدث في وقت سابق من هذا العام كان نقلاً للمعركة أكثر من كونه نهاية لها. لا تزال هناك أجزاء كبيرة من اليمن غير خاضعة لسيطرة الحكومة المركزية وصنعاء غير قادرة على استعادة السيطرة. فكلما ظهرت هذه الشقوق والصدوع في الدولة اليمنية، فإن جماعات مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية ستكون قادرة على اغتنام هذه الفرصة".

ترجمة : أخبار اليوم