خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
يشارك مسؤولون من الجانبين الإيراني والإسرائيلي في اجتماع بخصوص الانتشار النووي، والذي من شأنه أن يمهد الطريق لعقد مؤتمر دولي يستهدف حظر الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل على مدار الأشهر القليلة المقبلة. ويحضر هذا الحدث عدد من الأسماء بصفتهم الشخصية من خلال عقد ندوة
أكاديمية تدار لمدة يومين.
ويرأس الوفود المشاركة مسؤولون رسميون فوضوا للدخول في مناقشات غير رسمية مع مندوبي عشر من الدول العربية، ومسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا من التيارات المعتدلة، والذين من المتوقع أن يتباحثوا في إمكان عقد مؤتمر دولي يستهدف إعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ويرأس الوفد الإسرائيلي، سفير الشؤون الإستراتيجية في الخارجية الإسرائيلية إيزاكهاروف، بينما يرأس الوفد الإيراني ، سفير إيران لسنوات طويلة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، على أصغر سلطانية، كما يحضر الاجتماع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جاكو لاجافا والمفوض لتنظيم المؤتمر الذي من المقرر انعقاده في هيلسنكي.
ونقلت صحيفة " أخبار العرب " أنه على النقيض من أجواء التوتر المستمر الذي تسود الاجتماعات بين الجانب الإيراني وغيره من الأطراف الدولية والتي تتسم بالتوتر الشديد، سادت أجواء من الاحترام والإيجابية أثناء التنسيق لتلك المباحثات.
وفي هذا الصدد، صرح خبير حظر الانتشار النووي في المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والمسؤول السابق في الخارجية الأميركية، مارك فيتزباتريك، بأن "وصف الأجواء بأنها محترمة وإيجابية، لا يكفي لضمان انعقاد المؤتمر الدولي الذي استهدف الاجتماع انعقاده في ديسمبر المقبل".
من جانبها، صرحت الإدارة الأميركية لبعض الملاحظين بأن "المفاوضات في هذا الشأن ستؤجل، حتى لا تتداخل مع الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلا أن الوضع الحالي شهد ضغوطًا من الجانب الأميركي على إسرائيل للجلوس مع إيران على مائدة المفاوضات". كما أكد مسؤولون أميركيون أن "الموقف الأميركي من مؤتمر هليسنكي سيتحدد في أعقاب انتهاء انتخابات الرئاسة".
بينا لم يحدد الجانب الإسرائيلي موقفًا واضحًا مما إذا كانت ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية، ستكون أحد موضوعات المناقشة أم لا". كما لم تحدد المصادر الإسرائيلية ما إذا كانت إسرائيل تعتزم التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي؟، إذ علقت الأمر على مدى التزام جيرانها العرب بتوقيع المعاهدة نفسها.