مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
سجل ملف القاعدة في اليمن، حضورا قويا خلال المناظرات التلفزيونية بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبين منافسه الجمهوري مت روني، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن سوريا وليبيا وتنظيم القاعدة في ثالث وآخر مناظرة بينهما، قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من نوفمبر المقبل.
وفيما تفاخر أوباما بما وصفها بإنجازات إدارته في الانتصار على تنظيم القاعدة، انتقد رومني سياسة أوباما في الحرب ضد القاعدة، وقال: «ليس بالقتل فقط ستتمكن الولايات المتحدة من القضاء على تهديد تنظيم القاعدة، بل يتعين عليها وضع استراتيجية كاملة متينة لمساعدة العالم الإسلامي وأجزاء أخرى في العالم لنبذ التطرف الراديكالي العنيف».
وأضاف رومني: «أهنئ أوباما على تصفية أسامة بن لادن ومطاردة قيادة القاعدة»، مؤكدا بأن الولايات المتحدة تفتقر للاستراتيجية في مواجهة ما وصفه بـ«الإسلام المتطرف الذي تجلى في مناسبات عدة منذ بداية الربيع العربي»، حد قوله.
وذكر رومني بأنه عندما تولى أوباما السلطة عام 2009، كان تنظيم القاعدة في اليمن لا يزال حديث النشأة، حيث نشأ نتيجة اندماج بين عناصر تنظيم القاعدة الفارين من السعودية وبين الجهاديين في اليمن، وسرعان ما أصبح التنظيم أكثر قوة، وقادرا على التخطيط لشن هجمات خارج الحدود اليمنية.
وتطرقت المناظرة إلى ثورات الربيع العربي، وما أحدثته من تغييرات، وخلصت إلى أن قيادة القاعدة الأساسية تعاني من ضعف شديد، ولكن المؤسسات التابعة لها بقيت نشطة، لا سيما في اليمن وشمال أفريقيا.
وتوزع برنامج المناظرة على ستة محاور، وهي دور الولايات المتحدة في العالم، والحرب في أفغانستان وباكستان، والخطوط الحمراء - إيران وإسرائيل، ومحوران عن التغييرات في الشرق الأوسط والوجه الجديد للإرهاب، ومحور أخير عن الصين.