كشف محافظ محافظة تعز شوقي هائل أنه سيقوم بعد العيد بتغيير مسؤولي مكاتب تنفيذية مهمّة على مستوى لمحافظة والمديريات، وسيكون في مقدمتهم مديرا مكتبي التربية والصحة ، اللذان خرجت مسيرات أكثر من مرّة للمطالبة برحيلهما بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري.
وقال أن بعض الأحزاب هدفها تقاسم مناصب المكاتب التنفيذية، مشيراً إلى أن "الكفاءة ستكون معياراً للتغيير حتى لو أتى المسؤولون جميعاً من حزبٍ واحد، لأن مصلحة تعز تطغى على كل شيء".

ونفى شوقي معلومات قالت أنه أبدى اعتراضه على رغبة رئيس الجمهورية في نقل معسكر اللواء 33 حرس إلى الجنوب واستبداله بآخر من محافظة أخرى.، موضحاً أن نقل المعسكرات من صلاحيات الرئيس وليس من صلاحياته، فهو يرحب بكل تغيير يقود إلى الأفضل.

كما كشف شوقي أنه اشتكى لرئيس الجمهورية خلال لقائه به نهاية الأسبوع الماضي عدم تعاون بعض الوزارات خصوصاً الداخلية والدفاع، ومن شِحّة توفّر الأطقم العسكرية والأفراد، فضلاً عن سوء أوضاع بعض أقسام الشرطة في تعز.

وبشأن احتجاجات بعض العسكريين بقطع شوارع في المدينة بحجة توقف مرتباتهم قال شوقي النيابة العسكرية تحقق مع 16 من المتهمين لمعرفة من يُموّلهم ؟ متسائلاً عن كيف يحتجون على انقطاع رواتبهم ويتعاطون أفخر أنواع القات ؟!.

المسيرة دعت لها (هيئة تنشيط الفعل الثوري) كخطوة لمرحلةٍ جديدة من ثورة المؤسسات انضمت إليها جموعٌ من موظفو القطاعين الصحي والتربوي ومواطنون متضامنون .