شهدت مدينة صعدة اليوم مسيرة شعبية تحت عنوان التنديد بالإساءات الأمريكي لنبي الرحمة صلى عليه وسلم ، رفعت خلالها شعارات الرفض والتنديد بالوجود العسكري الأمريكي في اليمن، وأخرى تنادي بإسقاط النظام.

وشهدت المسيرة عدداً من الفقرات الخطابية والفنية والشعرية، عكست في مضامينها أهداف منظمي المسيرة تجاه من " أساء لرسول الله وحول اليمن إلى محمية أمريكية يعمل فيها كل شيء..".

وقال بيان أصدره المنظّمون -تلقاه مارب برس- أن المسيرة خرجت " وفاءً للرسول المصطفى" صلى الله عليه وسلم.

وندد البيان بالقوى التي لا تزال ترحّب بمن وصفته "العدو الأمريكي" الذي يمارس الإساءات ويواصل عدوانه على المسلمين فيحتل الأرض ويهتك العرض ويقتلُ ويُهيمن.

وأن موقف القوى المرحبة بالأمريكان موقف "غير متناغم.... وغير منسجم مع قيم الإسلام ولا مع قيم الحرية والكرامة".

وأكد البيان على " إن.. بقاء حالة الغضب والرفض الشعبي للإساءات أمرٌ يفرضه واقع المسؤولية تجاه نبينا وديننا وكرامتنا ويقدم رسالة قويّة للعدو أننا لا ولن ننسى أي إساءة لأي مُقدس من مقدّسات الإسلام".

كما أكّد على التمسك "بالثورة الشعبية خاصة وقد أصبح السفير الأمريكي وصيّاً مُباشراً على الشعب يقود زمامه ويتحكّم فيه حتى التخلص من ربقة الاستعباد والتبعية".

مجدداً الرفض لـ"أي تواجد أمريكي عسكري في البلاد تحت أي مبرر أو مسوغ، ونحمل ما يُسمى بحكومة الوفاق المسؤولية الكاملة عن هذا التجاوز الغير مقبول في حق الشعب والجيش".

واستنكر البيان "تصريحات السفير الأمريكي التي حاول من خلالها تبرير التواجد العسكري الأمريكي في اليمن"، معتبراً التواجد العسكري الأمريكي خطرٌ خارجيٌ "يُهدّد أمن البلاد والعباد" تسقط مبررات وجوده "في ظل وجود جيش وطني يستطيع أن يحمي أي جهة أو شخص متواجدة على ترابه" -بحسب البيان-.