العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
قالت تقارير صحافية في لندن، أمس إن عميلا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» تغلغل في تنظيم القاعدة لمدة 10 سنوات، ساعد في عملية قتل الأميركي من أصل يمني أنور العولقي الذي يعتبر أحد أبرز زعماء تنظيم القاعدة في اليمن. وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تحقيق موسع نشرته أمس تحت عنوان «ولد في الدنمارك وعاش في يوركشير وقاد (سي آي إيه) إلى زعيم (القاعدة) في اليمن». وقتل أنور العولقي بغارة جوية أميركية في 30 سبتمبر (أيلول) 2011 في منطقة بمحافظة الجوف شرق العاصمة اليمنية».
وكشفت الصحيفة البريطانية عن بعض الجوانب من حياة «مورتن ستورم» الذي كان يعمل مصارعا في السابق وقضى عقوبة في السجن ثم اعتنق فجأة الإسلام وانتقل إلى مدينة لوتن. ووفقا لـ«الإندبندنت» كان ستورم شخصية متشددة بعد اعتناقه الإسلام بحسب من عرفوه في لوتن واتخذ لقب مراد الدنماركي، وأتقن اللغة العربية وكان يشجع الجماعات المتشددة مثل جماعة «المهاجرون»، وهي الطريقة التي أتاحت له فرصة التوغل داخل التيار الأصولي. وصار على علاقة جيدة بمتشددين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، ولكن في الخفاء كان ستورم في حقيقة الأمر عميلا للمخابرات الأميركية (سي آي إيه) والمخابرات البريطانية والدنماركية. وقال ستورم البالغ من العمر 37 عاما بحسب وسائل الإعلام الدنماركية، إنه وطد صداقته برجل الدين المتشدد أنور العولقي الذي كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية تسعى لقتله. وأرشد ستورم عن مكان اختباء العولقي في اليمن بعد أن أعطى جهاز نقل إلكتروني «يو إس بي» إلى أحد مساعدي العولقي وساعد هذا «سي آي إيه» على تتبع الإشارة الصادرة عن هذا الجهاز وشنت غارة جوية أسفرت عن مقتل العولقي.