الكشف عن قرار أممي جديد يجدد دعوة إسرائيل إلى الانسحاب من الجولان
أمير الكويت يدخل المستشفى.. وكشف حالته الصحية
تعرف على أفضل حاسب أندرويد من Honor يأتي بمواصفات وأسعار منافسة
لم تكن تعرفها من قبل ..ظواهر فلكية مذهلة و مميزة ستزين السماء قبل نهاية السنة
الكشف عن 6 ألعاب شهيرة مخفية في غوغل يمكنك الاستمتاع بها مجانا
الصين تكشف لأول مرة عن معالج كمبيوتر من جيل جديد محلي الصنع
الكشف عن مباحثات اتفاق جديد في الدوحة لـهدنة طويلة في غزة
مكتب نتنياهو يتسلم قائمة محتجزين في غزة سيطلق سراحهم اليوم
لأول مرة في تاريخها… السعودية تحتضن العالم في إكسبو 2030
سنوات من الدراسة والبحث الميداني : السفير العمراني يرصد جوانب المشترك العربي التركي
تعرضت أجزاء من قلعة رداع التاريخية صباح اليوم السبت للانهيار جراء تسرب مياه الأمطار وإهمال أعمال الصيانة والترميم .
حيث تهدم الجانب الغربي والبوابة الرئيسية للقلعة التاريخية فجر اليوم بسبب تسرب المياة الناجمة عن هطول الأمطار منذ فترة طويلة في ظل اهمال الترميم و الصيانة ، حيث ما تزال الأجزاء الأخرى من القلعة مهددة بالتهدم إذا لم يتم سرعه ترميمها فضلا عن المخاطر التي تتهدد أهالي البيوت المجاورة لها.
وتشير المراجع التاريخية إلى أن قلعة رداع التاريخية يرجع بناءها إلى عهد الملك شمر يهرعش الحميري سنة 243 ميلادي قبل الإسلام.
وكيل محافظة البيضاء لشئون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بهذا المعلم التاريخي . ووجه الجهات المعنية سرعه حصر الأضرار وسرعه الترميم كونها مهدده بتهدم الأجزاء الأخرى إذا لم يتم سرعه ترميمها فضلا عن المخاطر التي تتهدد أهالي البيوت المجاورة لها.
وأكد حرص السلطة المحلية على الحفاظ على هذا المعلم والبحث عن المنح التي تهتم بترميم المعالم والآثار.
إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " عن القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن الهيئة والوزارة شكلت لجنة مختصة للنزول الميداني للقلعة لحصر الأضرار، مناشدا السلطة المحلية في المحافظة مساعدة اللجنة والتعاون معها في سبيل إيقاف الانهيار القائم من خلال دعم الجانب الفني بالجانب المالي للقيام بإجراءات إسعافية لإيقاف الانهيار ريثما يتم رفع تقرير يشمل احتياجات الترميم والصيانة الشاملة للقلعة.
وأضاف إن الترميمات، التي شهدتها القلعة، التي يعود تاريخها إلى عهد الحميرين وشملتها توسعات معمارية في عدد من الحقب التاريخية الوسيطة والحديثة، كانت ترميمات بسيطة وإنقاذية في الغالب ولم تشمل الجانب الغربي.