أدان المجلس الأعلى لما يسمى بالحراك الجنوبي ما تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان [الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني] من محاولة اغتيال تعرض لها في العاصمة صنعاء مهددًا في الوقت ذاته أن المساس بالدكتور ياسين سيُواجه بردة فعل من قبل المجلس.

وقال, في بيان تلقى «مأرب برس» نسخة منه: إن هناك محاولات ومسلسل همجي ضد رموز الحراك الجنوبي كان آخرها اعتقال المناضل أحمد الحسني في الـ (15 أغسطس الجاري) ومحاولة اغتيال الدكتور واعد باذيب (25 أغسطس الجاري) والدكتور ياسين سعيد نعمان (أول من أمس).

وأضاف البيان إن «المجلس الأعلى للحراك السلمي يدين بشدة هذا العمل العدواني الهمجي والإجرامي الذي استهدف حياة الدكتور ياسين سعيد نعمان, والذي يتناقض مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية ويتعارض كليًا مع كل المواثيق والاتفاقات الدولية ويشكل سابقة خطيرة في الحالة الراهنة».

وظهرت ما عرف بالحراك الجنوبي في النصف الثاني من العام 2007, بقضايا مطلبية قبل أن يرفع سقفه للمطالبة بانفصال المحافظات الجنوبية, والعودة إلى ما قبل العام 1990, وهو العام الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية .

وقال بيان الحراك إن المجلس الأعلى للحراك يحمّل السلطات المسئولية الكاملة عن حياة المناضل ياسين سعيد نعمان, ويؤكد أن أي مساس بحياته سوف يجد صداه ورد فعله جماهيريًا .

وأكد المجلس الأعلى, الذي يعد أحد مكونات الحراك الجنوبي ويتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض, المقيم حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت إنه يتدارس التطورات الأخيرة التي وصفها بـ«الخطيرة», داعيًا إلى تحقيق دولي.

ودعا البيان الى تشكيل لجنة تحقيق دولية في ملابسات محاولة الاغتيال كما دعا أيضا المنظمات الحقوقية والإنسانية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر القيام بالواجب ومحاسبة الأطراف التى حاولت اغتيال الدكتور ياسين.

وحذّر المجلس الأعلى للحراك في ختام بيانه «حكومة الوفاق وكافة القوى المرتبطة بها المساس بحياة المناضل ياسين سعيد نعمان.