الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
أضطر معظم زائري محافظة الحديدة الساحلية خلال ايام عيد الفطر المبارك الى المبيت بجانب شواطئ ومتنزهات عروس البحر الأحمر بسبب ارتفاع أسعار الفنادق والتي وصل سعر الغرفة فيها الى 12 الف ريال فيما وصل سعر الجناح الى أكثر من 20 الف ريال وعدم اتساعها للعدد الهائل للوافدين من كافة الدول العربية والمحافظات الاخرى .
وأعتبر عدد من زوار محافظة الحديدة من نزلاء تلك الفنادق بأن تلك الارتفاعات المفاجئة في أسعار الفنادق والشقق المفروشة عامل طارد لكل زوار المدينة ومعضلة تهدد استقرارهم خصوصاً في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة الأمر الذي ضاعف من معاناتهم .
واستنكر هؤلاء الزوار ما أسموه بـ"الإستغلال" السيئ الذي ذهب إليه مالكو تلك الفنادق دون رقيب أو حسيب منتقدين الجهات الرسمية المعنية التي لا تزال تتعامل مع المسألة بصمت وكأنها لا تعنيها.
وطالب زوار العيد بمحافظة الحديدة الجهات المختصة تكثيف رقابتها على الفنادق للحد من تلك الارتفاعات الغير مبررة في مثل هذه المناسبات العيدية في أسعار الفنادق والشقق المفروشة وحمايتهم من جشع أصحاب الفنادق واستغلالهم .
من جانبه قال الاخ علي اليافعي مدير مجموعة فنادق اللواء الأخضر السياحي بمحافظة الحديدة بأن فنادق الحديدة تختلف من خدمة لخدمة وفيها فنادق سياحية راقية وأن الاسعار التي طرأت على معظم الشقق المفروشة الخاصة بفنادق اللواء الأخضر بسيطة جدا" حرصا" منهم على كسب أكبر قدر ممكن من الزوار والوافدين الى عروسة البحر الأحمر.
وأشار اليافعي الى أنهم لجئوا إلى رفع الأسعار بمكسب بسيط جداً خلال هذه الفترة العيدية لتعويض خسائرهم في الأشهر الماضية ؛؛ مشيراً إلى اضطرار العديد من الفنادق إلى رفع أسعارها بنسب مختلفة خلال فترة العيد، نتيجة لزيادة الطلب بشكل كبير، لافتا إلى أن رفع الأسعار لم يؤثر في نسب الإشغال الفندقية كون هذه الفترة تمثل لهم فرصة ذهبية وغير مسبوقة ومن خلالها نعوض انفسنا عن فترات الركود التي تشهدها الفنادق اغلب ايام السنة .