اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط وزارة الدفاع اليمنية بمجمع العرضي العاصمة صنعاء بين حماية الوزارة من الشرطة العسكرية وبين أفراد من الحرس الجمهوري جراء محاصرة الأخيرين لمبنى الوزارة منذ صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مراسل «مأرب برس» إن عددًا من جنود الحرس الجمهوري أقدموا صباح اليوم بالتمركز أمام مبنى وزارة الدفاع وقاموا بقطع الطرق المؤدية إليه من عدة جهات كما منعوا موظفي الوزارة من الدخول وأطلقوا الرصاص في الهواء, وأغلقوا مسجد الشهداء القريب من مبنى الوزارة, قبل انتشار الشرطة العسكرية في محيط المبنى؛ وهو ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

وتأتي هذه التطورات اللافتة في وقت يزور فيه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الاستثنائية التي ستنعقد اليوم الثلاثاء في مدينة مكة.

وينقل المراسل عن جنود من اللواء الثاني حرس جمهوري قولهم إن مرتباتهم متوقفة منذ ثلاثة أشهر, وقال آخرون منهم «حررنا الحصبة وحررنا أبين والآن يشتو (يريدون) إيقافنا».

وامتد إغلاق الشوارع إلى القرب من البنك المركزي, وشاهد مراسل «مأرب برس» قيام خمسة من جنود الحرس بالاعتداء بالضرب على أحد المواطنين.

وفي نهاية يوليو الماضي وبداية أغسطس الجاري شهدت وزارة الداخلية أحداثًا مماثلة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الداخلية إضافة إلى نهاب مبنى الأخيرة الواقع في الحصبة بصنعاء.