نفذت عدد من المكونات الشبابية مسيرة حاشدة انطلقت من شارع بغداد واتجهت إلى أمام وزارة حقوق الإنسان تلاها وقفة مماثلة أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق مسلمي إحدى بلدان الهند الصينية (مسلمي بورما).

وجاء في البيان الصادر عنهم نحن مجموعة من الشباب اليمني قررنا أن نعتصم أمام وزارة حقوق الإنسان ومقر الأمم المتحدة احتجاجاً منا ورفضاً لهذا الصمت وعدم التعامل بجدية من قبل السلطات الرسمية والمنظمات المعنية مع ما يحدث من مجازر مستمرة وانتهاكات ممنهجة ضد مسلمي بورما.

 وطالبوا بالتعامل مع قضية مسلمي بورما بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واعتبروا ما يمارس ضدهم بأنها إبادة جماعية وعرقية, ومحاكمة المسئولين المباشرين عن تلك المجازر والانتهاكات والعمل ضمان وقف تلك المجازر وتشكيل لجنة تحقيق دولية وإعطاء مسلمي بورما جميع الحقوق التي أقرتها العهود والمواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأوضحت زها الحمادي إحدى المنظمات للوقفة بأن الرسالة هي لمسلمي بورما بأننا معكم ولن نترككم وان المسلون جسد واحد إذا أشتكي منة عضوا تداعى له سائر الجسد.

وأما المحامي خالد الأنسي فقال بأنه يشعر بالخجل مما يحدث لمسلمي بورما وقال عندما لا نستطع أن نغير واقعنا جعلنا عاجزين عن تغيير حال الغير.

وناشد بلال شنهوب أحد المحتجين جميع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للوقوف من أجل نصرة مسلمي بورما.

هذا وسلم المحتجون مطالبهم إلى مكتب الأمم المتحدة بعد أن نفذوا برنامجاً تضامنياً مع مسلمي بورما ورفعوا الشارات السواء حداداً على ضحايا تلك المجازر.ِِِ