قتل سبعة وأصيب مالا يقل عن 16 آخرين عند الساعة التاسعة مساء اليوم الجمعة في انفجار قنبلة يدوية بسوق الخضر بالسوق المركزي بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء .

 وقال شهود عيان لـ " مأرب برس " بأن دراجة نارية كان على متنها شخصين قام الراكب على الداجة النارية بإخراج قنبلة يدوية ورميها باتجاه أحد الأشخاص من اصحاب بسطات الخضر فانفجرت على الفور ولم يشاهدوا سوى جثث القتلى والجرحى ملقية في الشارع فسارع الجميع لإسعافهم إلى مستشفى الثورة.

قاسم حسن على السماوي عضو المجلس المحلي بمديرية المظفر والذي كان في مكان الحادث قال لـ" مأرب برس" كنت في السوق وسمعت دوي انفجار شديد وفجأة شاهدت الجثث ملقية في الشارع فسارعت لحث الناس لإسعاف الجرحى على الدرجات النارية وقمنا بإفراغ حمولة سيارة من البطاط ونقلنا فيها الجثث.

 وأضاف أن سبب إلقاء القنبلة هو خلاف شخصي بين شخصين أحدهما من قام برمي القنبلة ويدعى مالك الشرعبي من منطقة الضبوعة سجن لمدة يومين في قسم سوق الجملة القريب من جولة القصر وخرج لينتقم من غريمه حسب روايات الكثيرين من أصحاب السوق.

الدكتور رضوان العبسي رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الثورة العام بتعز أكد لـ" مأرب برس " أن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى 5 قتلى وهم محفوظ احمد محمد ثابت (16) سنة منطقة السياني محافظة إب 2 – فؤاد محمد ثابت (22) سنة السياني محافظة إب 3 – عمر عبد الرحيم احمد الشيباني (18) سنه تعز الضبوعة صاحب الدراجة النارية 4 – عز الدين حسن قائد (20) سنة السياني محافظة إب 5- عدنان مصلح على عبدالله (22)سنة سائق سيارة والجرحى 16 جريح بينهم حالتين حرجتين .. وأضاف الدكتور العبسي أن الإصابات كلها تركزت ما بين الصدر والساقين والرقبة.

احد شهود العيان قال أن صاحب الدراجة النارية ليس له أي علاقة بالحادث وأنه من ضمن الضحايا وأن الشخص الذي ألقى بالقنبلة يدعى مالك الشرعبي بينه خلاف وأحد الباعة بالسوق على قضايا مالية وقد لجئوا إلى قسم شرطة الجملة والذي قام بسجن مالك يومين ثم تم الإفراج عنه بغرض القيام بمصالحة بين الطرفين فإن تم الصلح ما لم فيتم إعادة الطرفين إلى القسم للبت في القضية وأضاف أنهم أبلغوا قوات الأمن فور وقوع الحادث لكنها لم تعرهم إي اهتمام ولم تأت إلا بعد ساعة من وقوع الحادث.

العثور على شاب مختطف

وفي سياق آخر عثر اهالي في مدينة الراهده على شاب كان مختطفا لعدة أيام يدعي علي محمد عبدالله (25) عاما وهو في حالة إغماء وتم إسعافه إلى مستشفى الراهدة العام ومن ثم إلى مستشفى الثورة بتعز .

وقال الشاب المختطف أنه فوجي مساء 23/7/2011م برجلين أحدهما من البحث الجنائي وأخر عسكري حسب قولهم في شارع جمال وسط مدينة تعز يعرضون عليه أمر ضبط من إدارة الأمن وأنه مطلوب للتحقيق وبمجرد أن طلع أحد الباصات زاد عدد الأشخاص الذين طلعوا إلى جواره وقاموا بوضع القيود على يديه وتغطيه عيونه قبل أن يخدروه عن طريق الإبر واقتياده إلى مكان مجهول .

ونوه الشاب المختطف أنه تعرض للضرب من قبل العصابة التي دأبت على تخديره بواسطة الإبر طوال أيام اختطافه مرجحا أن يكن احتجازه في بداية الأمر كان بتعز قبل أن يتم نقله إلى عدن حيث بدا الجو حاراً للغاية بعد ذلك .

وهناك أوامر قبض قهري بالقبض على زعيم العصابة صادرة من إدارة أمن محافظة تعز ويسعى المختطف مع زملائه إلى أبرام صلح مع أسرة علي محمد لاجئا إلى التهديد والوعيد تارة وتارة أخرى إلى اللين والترغيب بسبب الخلاف بينه وبين الشاب الذي كان يعمل معه في محل تجاري بمدينة عدن.