أصيب أحد أفراد حراسة وزير الإعلام، علي العمراني، خلال اشتباك مسلح اندلع الليلة بين بعض أفراد حراسة الوزير، وبين مسلح قبلي ينتمي إلى قبيلة جهم، بالقرب من منزل الوزير بصنعاء.

إضافة:

وأورد موقع صحيفة الجمهورية الرسمية على شبكة الانترنت أن الحارس قُتل.

ونفى مصدر قبلي من قبيلة جهم بمحافظة مأرب، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص تعرض الوزير العمراني لمحاولة اغتيال، بالقرب من منزله بصنعاء.

وأوضح المصدر القبلي لـ«مأرب برس» بأن ما حدث بالقرب من منزل الوزير، كان مجرد اشتباك، بين مرافقين لوزير الإعلام، وبين أحد أفراد قبيلة جهم، مؤكدا بأن الوزير لم يكن مستهدفا، ولم يكن متواجدا أثناء الحادث .

وقال المصدر بأن المسلح الذي اشتبك مع حراسة الوزير يسكن في نفس الشارع والمنطقة التي يقع فيها منزل وزير الإعلام بصنعاء، وكان متواجدا أثناء وصول سيارة الوزير إلى الحي لدى أحد الحلاقين بالمنطقة برفقة سلاحه، نظرا لوجود ثأر قبلي عليه مع قبيلة من مأرب .

وأضاف المصدر بأن حراسة الوزير اشتبهوا بالمسلح القبلي الذي ينتمي إلى قبيلة جهم عندما شاهدوه بالقرب من منزل الوزير، ونظرا لخشية المسلح من قضايا ثأر قبلي، فقد أثار اشتباه حراسة الوزير خوفه، ودفعه للامساك بزناد سلاحه استعدادا للدفاع عن نفسه، وهو الأمر الذي دفع حراسة الوزير إلى توجيه أسلحتهم إليه، واندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إصابة أحد مرافقي وزير الإعلامقبل أن يتوفى لاحقًا .

وأفاد المصدر بأن قبيلة جهم قامت بتحكيم وزير الإعلام، عقب الحادث، مؤكدا بأن القضية لا تعدو عن كونها مجرد حادث عرضي، ولم تكن هناك أي محاولة لاستهداف وزير الإعلام .

وحاول «مأرب برس» التواصل مع وزير الإعلام ومع مدير مكتبه للتأكد من هذه الرواية، غير أنه لم يحصل على أي توضيح، حتى الآن.