أدى الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، القسم الدستوري أمام حشود مليونية بميدان التحرير بالقاهرة، مستبقا بذلك الموعد المحدد لإدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية، صباح غد السبت.

وأكد مرسي في خطاب مباشر له بميدان التحرير بأن الشعب المصري هو مصدر السلطة والشرعية، التي تعلو على الجميع، بأنه لا مؤسسة فوق إرادة الشعب، وقال: «أنا صاحب القرار بإرادتكم فلا مجال لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه ولن أتهاون بأي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية».

وتعهد مرسي باحترام الفن والثقافة والمعارضين له، وبأن تكون أبوابه مفتوحة للجميع، وبالعمل على بناء دولة مدنية دستورية حديثة.

وأكد مرسي بأن مصالح الشعب المصرين هو المحرك الرئيسي لعلاقات مصر الخارجية، وقال بأنه سيعمل على عودة حرية مصر في علاقاتها الخارجية وقراراتها الداخلية، وبأنه سيمحوا كل معنى للتبعية لأي دولة.

كما أكد مرسي على أمر مصر القومي في العمق الإفريقي والعربي والإسلامي.

وتعهد مرسي بعدم المساس بحقوق الشعب المصري، وقال بأن من قالوا له لا ومن قالوا له نعم عنده سواء، مؤكدا بأن أبوابه ستكون مفتوحة للجميع.

كما تعهد مرسي بأن بالعمل على إطلاق المعتقلين، وقال بأنه سيبدأ من الغد العمل على الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والمدنيين المحاكمين أمام المحاكم العسكرية، مشيرا إلى أن دماء الشهداء دين في رقبته، حتى يتم القصاص لهم.

وأكد مرسي على استمرار الثورة المصرية، وقال مخاطبا المحتشدين بميدان الثورة: «موعدنا دائما عندما نحتاج لبعضنا ميدان الثورة».