آخر الاخبار

المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب

حملة مدنية تستنكر عدم إعلان مجلس الشورى عن أسماء ومعايير الترشيح لهيئة مكافحة الفساد

السبت 02 يونيو-حزيران 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – صنعاء- خاص:
عدد القراءات 2519
 
 

عبرت حملة دعم شفافية الترشح لعضوية الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عن استنكارها لصمت مجلس الشورى وتجاهله لطلبها السابق المتضمن الإعلان للرأي العام بشفافية عن أسماء وعدد المتقدمين للترشح لعضوية الهيئة والإعلان عن إجراءات ومعايير فحص ملفاتهم لاختيار 30 شخصا وتقديمهم إلى مجلس النواب لانتخاب 11 شخصا منهم، معتبرة ذلك تسترا على شخصيات تواترت معلومات عن ترشحها رغم وجود شبهة بتورطها بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان.

واعتبرت الحملة المكونة من ناشطين وأكاديميين ونواب ومحامين وناشطات ممثلات لقطاع المرأة وممثلين للقطاع الخاص وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني تعمل في مكافحة الفساد، تجاهل مجلس الشورى لدعوتها باطلاع الرأي العام عن كل إجراءاته طبخة سياسية تهدف إلى تقويض جهود مكافحة الفساد وتكرار خطأ عام 2007 المتمثل بتعيين أسماء بمعيار سياسي بانتخابات صورية لا تخدم قضية مكافحة الفساد.

وأشارت الحملة في بلاغ صحفي تلقى مأرب برس نسخة منه- إلى أن معلومات غير مؤكدة وصلتها تشير إلى ترشح شخصيات متورطة بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان خلال الفترة الماضية وبالأخص في مواجهة الثورة السلمية المستمرة منذ يناير 2001.

وقالت الحملة إن إعلان مجلس الشورى عن كافة أسماء المترشحين من شأنه أن يزيل الضبابية ويمكن مختلف المؤسسات وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية من اتخاذ مواقف تجاه الشخصيات الموثقة لديها في قوائم منتهكي حقوق الإنسان.

وحملت الحملة مجلس الشورى مسئولية التستر عن أية شخصيات مرشحة ذات سجل أسود في مجال الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان. مؤكدة أنها ستصعد موقفها الرافض للتعتيم عن إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هيئة مكافحة الفساد، وستنفذ احتجاجات متعددة في سبيل تحقيق الشفافية والعدالة في اختيار قيادة مؤسسة من أهم مؤسسات البلد في الوقت الراهن.

وأوضحت الحملة أنها ستنظم اعتصامات أمام مقرات رئاسة الجمهورية والشورى والنواب كما ستنسق "مع مختلف الساحات الثورية لتنظيم احتجاجات من أجل قضية عامة وليست خاصة بلجنة مجهولة في مجلس الشورى".

وجددت الحملة دعوتها مجلس الشورى" للإعلان رسميا عن عدد وأسماء المتقدمين والجهات التي يمثلونها في حال ترشيحهم من جهات"، وكذا الإعلان عن لجنة الفحص المكلفة منه لفحص ملفات المتقدمين، مشددة على ضرورة أن تكون اللجنة متنوعة من حيث التخصص وعدم طغيان لون سياسي واحد على أعضائها.

كما طالبت الحملة مجلس الشورى "بالإعلان للرأي العام عن معايير الأفضلية لاختيار الملفات بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص وفق شروط الترشح الواردة في قانون مكافحة الفساد"، مقترحة على اللجنة "تقديم تقرير إلى أعضاء مجلس الشورى عن المترشحين متضمنا نبذة مركزة عن كل مترشح تشمل المؤهلات والعمل الحالي ومكانه وأهم ما يميزه في مجال مكافحة الفساد من حيث الخبرة والكفاءة والنزاهة، بما يمكن أعضاء المجلس من اختيار ثلاثين شخصا وفق تلك المعلومات".

وسبق أن انتقدت الحملة إجراءات الشورى في مرحلة استقبال طلبات الترشح قائلة إنها " لاحظت عدم اهتمام اللجنة المعنية بمطابقة وثائق المتقدمين بما لديهم من أصول، وكذا عدم منحهم سندات استلام رسمية تؤكد استلام ملفاتهم وما تتضمنه من وثائق الأمر الذي ألقى بظلال من الشك لدى كثير من المتقدمين بشأن ضمان الاحتفاظ بكافة متطلبات الترشح التي تحتويها ملفاتهم، كما لم تعلن اللجنة تباعا عن عدد المتقدمين وجهاتهم لتعريف الرأي العام أولا بأول".

يذكر أن حملة دعم شفافية الترشح لعضوية الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أعلنت في الثامن من مايو الماضي واختارت المهندس شكيب عثمان منسقا لها والصحفيين احمد الزكري ومصطفى نصر مسئولان إعلاميين.