آخر الاخبار

بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية..

بالفيديو...طفل سوري ثائر يقود المظاهرات بعد مقتل والدته

الخميس 31 مايو 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- البيان
عدد القراءات 9400


عمر القربي هو واحد من آلاف الأطفال في سورية وعالمنا العربي الذين يطمحون إلى حياة بريئة بعيدة عن الحرمان والتعسف، وفي هتافه يوجه صرخة إلى العالم كله: "سئمنا العيش ظلما.. سورية بدها حرية".
شــاهد الفيديو هنـــا

يقود الطفل عمر المظاهرات المناهضة للنظام السوري منذ أن حرمه النظام السوري حنان أمه واعتق ل والده. ومن يشاهد مقتطفات من هتافاته يصعب عليه في البداية فهم الكلام، لأن الطفل ابن الأربع سنوات حديث الكلام، ومن بعمره يتعلم نطق الكلمات، لكنه هو من يعلمنا أن الحرية ليست مطلبًا للكبار فقط، بل هي هدف الصغار والكبار.

اقتحمت قوات الجيش والأمن وقطعان الشبيحة المدينة الجبلية الجميلة الوادعة التابعة لأحد المحافظات السورية، وهي المدينة التي كان يعيش فيها عمر مع عائلته، حيث كانت أمه حاملًا بأخ لعمر وجاءها المخاض، ولم تستطع الذهاب للمستشفى، فاضطرت للولادة في البيت بسبب الحصار الشديد للمدينة؛ مما أدى إلى تمزق الرحم خلال الولادة والنزف الشديد، وفي محاولة يائسة لإسعافها وبسبب كثرة الحواجز على الطريق المؤدية للمستشفى والتي تبعد 15 كلم عن المدينة فقدت وعيها، وانتهى الدم الذي في جسدها، وماتت بعد أيام تحت العناية المركزة. وتركت الأخ الأكبر لعمر، خمس سنوات ونصف، وطفلًا رضيعًا.

ويعاني عمر من مرض (زيادة تخزين الكلايكوجين في الكبد)، الذي يسبب قصرًا في القامة، ولا يعاني من أي ألم، وهو متواجد حاليا بمصر لتلقي العلاج بعد أن أصبحت المستشفيات في سوريا غير آمنة، وصار رجال الأمن يعيثون فسادًا في المستشفيات الخاصة والحكومية وهم يتتبعون مصاب ي المظاهرات السلمية.

ووضعه حاليا مستقر، وكما قال الأطباء: إن هذا المرض لا علاج له في الوقت