تعز: قوات الأمن تخمد تمردا في السجن المركزي.. وتظاهرة لأبناء مقبنة تطالب بتوفير الخدمات الأساسية

الأربعاء 09 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي
عدد القراءات 2794

قالت مصادر في السجن المركزي لـ " مأرب برس " أن قوات الأمن تمكنت ليلة أمس من إخماد تمرد لبعض نزلاء السجن المركزي الذين يطالبون باستئناف جلسات محاكمتهم.

 وأضافت المصادر بأن بعض النزلاء قادوا مظاهرات داخل السجن عند منتصف الليلة الماضية وأن قيادة السجن استدعت مزيدا من القوات تخوفاً من توسع الإحتجاجات إلى عنابر مختلفة من السجن.

وفي سياق غير بعيد قالت مصادر محلية أن مسلحين أطلقوا النار وبكثافة على منزل الدكتور أحمد الحميدي عميد كلية الحقوق بجامعة تعز بعد صلاة فجر اليوم في منطقة بير باشا مما تسبب في إثارة الهلع والخوف بين أطفاله.

 و أدانت شبكة محامون ضد الفساد حادثة العتداء على منزل الحميدي وبشدة وشددت في بيان لها تلقى على ضرورة قيام وزارة الداخلية بكافة أجهزتها بملاحقة العناصر الإجرامية خاصة حاملي الأسلحة من أجل بسط سيادة القانون وحفاظا علي النظام العام وكفالة الأمن للمواطنين.

من جهتها أهابت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب وشبكة محامون ضد الفساد بالمسؤولين إتخاذ " التدابير اللازمة والمباشرة بالتحقيقات لكشف الفاعلين لهذه الجريمة التي تعرض الحميدي.

وفي اتجاه آخر اشتكى مجموعة من جنود وضباط اللواء "33" المنضمين للثورة ان قائد اللواء يقوم بمضايقتهم وخصم رواتبهم.

وقال الضابط عبد السلام الحميدي لـ" مأر برس" أنه لم يستلم من راتبه سوى 29 ألف ريال والمعروف أن راتب الجندي 35 ألف ريال وتساءل هل تحول الأمر وأصبح راتب الضابط أقل من راتب الجندي وأضاف عندما سألت الكاتب عن سبب الخصم قال راجع قائد اللواء واعتبر قرار إعادة الجنود إلى وحداتهم فيه إذلال وإهانة مقصودة وناشدوا وزير الدفاع ورئيس حكومة الوفاق والرئيس هادي إعادة النظر في قرارهم هذا.

 إلى ذلك تظاهر الآلاف من أبناء مديرية مقبنة أمام المجمع الحكومي بالمديرية قاطعين الطريق الرابط بين تعز والحديدة عدة ساعات للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية لأبناء المديرية كالماء والكهرباء وإصلاح طرق بعض العزل وربطها بالمحافظة كما طالبوا بإقالة الفاسدين في المديرية.