جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
كشفت صحيفة الشرق السعودية عن تورط قيادات في الجيش اليمني ببيع ألوية عسكرية بكامل عتادها لجماعة «الحوثي» بتواطؤ من الرئيس السابق علي صالح،خلال الحروب التي جرت في صعدة، في حين كشفت عن وثيقة رئاسية تثبت تورط "صالح" في تسليم السلاح للقاعدة والحراك لزعزعزة الأمن والاستقرار وتعطيل سير تنفيذ المبادرة الخليجية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون اليمنية، فيصل القرباني، قوله" إنه اطلع على وثيقة من القصر الرئاسي في عدن أشارت بوضوح إلى «دور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محاولات زعزعة أمن المنطقة عبر نشر الفوضى بأشكال عدة وطُرق مختلفة، من أجل إيهام الجميع بأنه هو الأقدر على السيطرة على اليمن كرئيسٍ للبلاد»، وذلك بالتنسيق مع الحوثيين والحراك الجنوبي وأنصار الشريعة".
وكشف الخبير في الشؤون اليمنية، عن معلومات قالت أنها "تفيد ببيع عددٍ من قادة الوحدات والألوية العسكرية اليمنية وحداتهم العسكرية للحوثيين مقابل أموال دفعها من قِبَل جماعة عبدالملك الحوثي المدعومة من النظام الإيراني".
وقال القرباني :«هناك قادة وحدات وألوية عسكرية باعوا ألويتهم كاملةً بمعداتها ودباباتها وعتادها، مثل هذه الصفقات تتم عبر تقديم الحوثيين أموالاً يتم تحديدها والاتفاق على قدرها في حينها، مقابل الانسحاب وترك المعدات والعتاد العسكري، لتتم السيطرة عليه بشكل كامل من قِبَل الحوثيين». مشيرا إلى "وجود أيادٍ وأطراف، من أبرزها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تسعى لتحقيق عدة أهداف على المستوى الداخلي في اليمن، وعلى مستوى المنطقة، من خلال توفير السلاح والعتاد للجماعات المسلحة المتغلغلة في المناطق اليمنية، لخلق بلابل تؤثر بشكل مباشر على أمن المنطقة".
واتهم الخبير الرئيس السابق «صالح» بالسعي بعدة أشكال لإفشال المبادرة الخليجية. وقال القرباني «الوثيقة المُسرّبة احتوت على نقاط مهمة للغاية من ضمنها أن الرئيس السابق صالح لا يزال يملك ثقلاً يشكل خطورة على اليمن خصوصا وعلى المنطقة بشكلٍ عام، وهناك إيحاءات تثبت سعيه لإيهام الجميع بكونه الأجدر كحاكم للبلاد، فهو لم يترك الدولة حتى الآن ولا يزال يُسيطر على كثير من مفاصلها».
وتحدث الخبير اليمني عن محاولات لإعاقة المبادرة الخليجية وإضعاف الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي، الذي قالت أنه "أكد البارحة الأولى أن الحرب ضد الحوثيين «لم تبدأ بعد»، وتوعّد الإرهابيين بحرب شاملة لاجتثاثهم".
وأكد القرباني أن هناك تحرّكا جديا على الأرض هدفه الأساسي بسط النفوذ الإيراني في اليمن وعلى نطاق واسع والسيطرة على المحافظات الجنوبية لإحداث إرباك لدول المنطقة.
وطبقاً للوثيقة المسرّبة، فإن الحراك الجنوبي الساعي لفصل الجمهورية اليمنية إلى دولتين، ابتعث العديد من المنتمين إليه إلى طهران والبعض الآخر منهم إلى بيروت لتلقي تدريب على المواجهات بكافة أشكالها وأنواعها، وخصوصاً المواجهة الإعلامية.
وأيّد «القرباني» مواجهة أهالي محافظة زنجبار اليمنية للتمدد الحوثي ومحاربتهم أي فكر يعود بالتخريب على البلاد، سواءً من قِبَل جماعة عبدالملك الحوثي المحظورة أو تنظيم القاعدة.
وأكمل «يجد التنظيم من بعض المحافظات اليمنية خصوصاً القريبة من الشواطئ والموانئ اليمنية ملاذاً له، لسهولة تلقي السلاح من الخارج، من قبل دول كإيران، التي تعمد على تمويل الجماعات المسلحة في اليمن، من أجل محاولة زعزعة أمن المنطقة بأي طريقة». ولفت القرباني إلى محاولاتٍ للسيطرة على ميناءي أو منفذي «ميدي والحديدة» البحريين من أجل تسهيل وصول السلاح من الخارج عن طريق البحر.