تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
كشفت مصادر خاصة عن إفشال محاولة تهريب كميات كبيرة من الآثار والمخطوطات اليمنية ،عبر مطار العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من اندلاع الثورة الشبابية باليمن العام الماضي.
وأكدت المصادر لـ(مأرب برس) أن لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الثقافة في وقت سابق، لمتابعة القضية، قد أكملت مهامها في فحص تلك الآثار والمخطوطات المحجوزة في مطار بيروت، وتواصل جهودها لاستعادتها إلى اليمن، باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة الشعب اليمني.
وكشف تقرير الخبراء على أن عدد المخطوطات المضبوطة يصل إلى 76 مخطوطة منها 30 مخطوطة مكتوبة بالخط العربي , ويتجاوز عمر معظمها الأربعمائة سنة , و 46 مخطوطة مكتوبة بالخط الجعزي , إضافة إلى عشر لوحات مرسومة بمقاس 250 سم , و 16 درعا (ترس) بمقابض وأحجام مختلفة , وعشرات القطع الأثرية الأخرى.
وأكد التقرير أن تلك الآثار والمخطوطات المضبوطة، ذات أهمية تاريخية وأدبية كبيرة ومرتبطة بالموروث الشعبي اليمني وخير دليل على ذلك أن بعض تلك المخطوطات تحمل أسماء أعلام وعلماء يمنيين مثل العلامة محمد بن محمد الأشعري , الفقيه العلامة الأشهر من نار على علم وهو العلامة إسماعيل بن ابي بكر المقري والعالم الحضرمي.
وأوضحت المصادر ذاتها انه جرى ضبط هذه الآثار والمخطوطات في شهر مارس العام 2011 , بحوزة المواطن اليمني عبد الحبيب السامعي , المحتجز في بيروت على خلفية حيازته كمية كبيرة من القات , والذي يصنف في القانون اللبناني ضمن المخدرات.
وقد توجهت لجنة من الخبراء من وزارة الثقافة إلى لبنان، مطلع الأسبوع الماضي بناء على طلب من السفارة اليمنية في بيروت لفحص كميات من الآثار والمخطوطات المحتجزة في مطار بيروت منذ العام الماضي.
وازدادت عمليات تهريب الآثار اليمنية في الآونة الأخيرة , من قبل تجار الآثار , مستغلين الأحداث وعدم الاستقرار الذي تشهده اليمن منذ اندلاع الثورة الشبابية السلمية في فبراير 2011م.