آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

حجة : اختتام مشروع مناصرة حق الفتاة الريفية في إكمال التعليم الثانوي

الإثنين 30 إبريل-نيسان 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - حجة - علي حسن
عدد القراءات 1975
 

اختتمت اليوم بمحافظة حجة أنشطة مشروع مناصرة حق الفتاة الريفية في إكمال مرحلة التعليم الثانوي الذي نفذته جمعية جسر الإخوة التنموية الخيرية بتمويل مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث بتونس .

وفي حفل الاختتام أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين صالح القدمي على ضرورة أن تضطلع كافة الجهات الحكومية والمحلية والمدنية بدورها تجاه تعليم الفتاة ورفع معدل التحاقها بفصول التعليم الأساسي والثانوي وكذا الجامعي .

واشار القدمي إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تكثف جهودها بهذا الشأن وتتجه لبناء مدارس ثانوية للبنات على مستوى عموم المديريات والمناطق الريفية بما يمكن من تلبية متطلبات الفتاة الريفية وحقها في التعليم بمختلف مراحله، مشيدا بالتجربة النوعية التي نفذتها جمعية جسر الاخوة بمنطقة عبس حجة والتي ساهمت في معرفة المزيد عن هموم وتطلعات الفتاة الريفية وقدمت حلول ايجابية يمكن عكسها واقعيا .
من جانبه استعرض رئيس الجمعية عبدالخالق العنسي جملة من البرامج والفعاليات التي تخللت فترة المشروع التي استمرت على مدى على مدى ثلاث سنوات .

ويهدف المشروع إلى تقييم أوضاع الفتاة الريفية بإحدى ضواحي مدينة حجة بهدف التعرف على المشاكل الموضوعية التي تحول دون مواصلة تعليمها في المرحلة الثانوية، وتصنيف تلك الهموم من اجل تعميمها على مناطق مماثلة .
وتضمن المشروع تنفيذ ثلاثة مكونات توعوية وتأهيلية شملت إعادة مسح إجمالي الطالبات المتسربات عن التعليم الثانوي مقارنة بالملتحقات وكيفية تفعيل المشاركة المجتمعية في إيجاد الحلول التي من شانها تأمين فرص التحاقهن بالتعليم بعد توفير الحد الأدنى من متطلباتهن الضرورية بهذا الشأن .