آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

منشقون يهاجمون بحراً ويضربون قرب أحد القصور الرئاسية للأسد

الأحد 29 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 5950
 
  

سجّلت التطورات الميدانية في سوريا أمس تطوّرين استثنائيين تمثّلا في شن الجنود منشقين أول هجوم لهم على قاعدة عسكرية تابعة للنظام من البحر في محافظة اللاذقية، التي شهدت أيضاً اشتباكات بالقرب من القصر الساحلي الصيفي للرئيس بشار الأسد بعد انشقاق جنود وضباط عن الجيش النظامي، في حين شهدت مدينة عفرين في ريف حلب هجوماً على مقر أمني هو الأول من نوعه في المناطق ذات الأغلبية الكردية، أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر، فيما واصلت القوات الموالية للأسد تصعيدها في معاقل الاحتجاجات، حيث قتلت 17 شخصاً من بينهم عشرة منشقين في ريف دمشق، بالتزامن مع وصول رئيس بعثة المراقبين الجنرال النروجي روبرت مود إلى العاصمة السورية.

وأعلن مصدر رسمي سوري، أمس، أن إحدى الوحدات العسكرية المتمركزة قبالة البحر شمال مدينة اللاذقية تصدت لمحاولة تسلل «مجموعة إرهابية» مسلحة من البحر ما أدى الى مقتل وجرح عدد من أفراد الوحدة العسكرية. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن اشتباك بحري بين مجموعات معارضة والقوات الموالية للنظام.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن متمردين مسلحين يستقلون زوارق هاجموا وحدة عسكرية سورية على شاطئ البحر المتوسط وان عددا من القتلى سقط من الجانبين بعد معركة بالأسلحة النارية. وأضافت الوكالة: «الاشتباك مع المجموعة الإرهابية أسفر عن استشهاد وجرح عدد من افراد الوحدة العسكرية، فيما لم تتم معرفة وإحصاء عدد القتلى من المجموعة الارهابية نظرا لمهاجمتها الوحدة العسكرية من البحر ليلاً». وأشارت الوكالة الى ان مقر الوحدة العسكرية يبعد عن الحدود مع تركيا مسافة 30 إلى 35 كيلومتراً.

قرب القصر

وفي اللاذقية أيضاً، قال ناشطون: إن اشتباكات اندلعت بين القوات النظامية ومنشقين بالقرب من مقر الإقامة الصيفي للرئيس السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن اشتباكات اندلعت بين 30 منشقاً عن الجيش والقوات النظامية في قرية برج اسلام باللاذقية بالقرب من القصر الرئاسي. ولم يقدم المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، بياناً عن الخسائر في الارواح. بدورها، أوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية أن «مجموعة من الضباط والمجندين انشقت وان أمرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة» بين الطرفين.

وقال ناشطون: إن المنشقين من حراس القصر الرئاسي. ويعتبر هذا الاشتباك هو الأول من نوعه في الريف الممتد بمحاذاة الشريط الساحلي باتجاه الشمال والتي تضم تجمعات من التركمان ومنها قرية برج إسلام.

مدينة عفرين

وفي السياق ذاته، سجلت منطقة عفرين، ذات الكثافة الكردية، أول استهداف لمقر أمني منذ اندلاع الانتفاضة. وذكرت الوكالة السورية للأنباء في خبر مقتضب أن «مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت قوات حفظ النظام في منطقة عفرين وحصل اشتباك أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإرهابيين اثنين»، فيما ذكر المرصد السوري ان «ثلاثة عناصر أمن قتلوا لدى استهداف سيارتهم من مجهولين» في حلب من دون تحديد اسم المنطقة. وبقيت المناطق الكردية بعيدة عن العمليات المسلحة ولم تتأسس فيها سوى كتيبة واحدة للجيش الحر في عفرين لم تنفذ أي عملية.

وتعرضت بلدة حيان المجاورة لعفرين إلى قصف لليوم الثاني على التوالي. وذكر ناشطون إن القصف أسفر عنه اشتعال بعض المنازل وتصاعد الدخان منها، إضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية.

اقتحام حرستا

أما في ريف دمشق، فاقتحمت القوات الموالية للنظام مدينة حرستا عقب قصف عنيف بالمدافع والدبابات. وقالت لجان التنسيق: إن جيش النظام اقتحم حي بسطرة والمزارع في حرستا والممتدة إلى مسرابا وسط إطلاق نار كثيف، وسماع دوي انفجارات قوية ناجمة عن قصف مدفعي.

وقتل عشرة مقاتلين من الجيش الحر في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان: إن ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة اثر اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة بخعة (القلمون) في ريف دمشق».

وصول مود

ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع وصول رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود إلى دمشق. ويوجد حاليا 15 مراقبا في دمشق، بينهم اثنان استقرا في حمص، واثنان في حماة، واثنان في درعا، واستقر اثنان في ادلب اعتبارا من أول امس.

* البيان