أكد منسق فريق منظمة هود بمحافظة حجة علي علي المطري ان ما يحدث في منطقة عاهم بمديرية كشر من قتل للأبرياء دون تمييز بين صغير وكبير أو رجل ومرأة بانفجار للألغام المزروعة في الطرقات والمنازل والمزارع التي نزح منها أهالي تلك المناطق والمرافق العامة هي جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بكل ما تنعيه الكلمة لأنها تستأصل اسر بالكامل في بعض الحالات .

وأشار المطري في تصريح له ان المناشدات المتكررة لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق عبر الوسائل الإعلامية والمنظمات الحقوقية لم يجدي ابدأ ولم يسمع لأنين أبناء حجور الذي تقتلهم الألغام يوميا أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ، كما أن الدولة صمت أذانها عن عودة بسط نفوذها في المنقطة وتحريرها من شبح تلك الألغام المخيف الذي يهدد الالاف من أبناء عاهم والذين أصبحت أرواحهم تحصدها تلك الألغام وتقطع أشلائهم وأجسادهم دون وجه حق وكأن من يقتل في عاهم ليس يمنيا .

ونوه المطري إلى أن إرسال الرئيس هادي قوات مكافحة الإرهاب في أبين من قبل ما يسمى بالقاعدة شيء جميل والأجمل من ذلك نظرته إلى عاهم بمحافظة حجة لإرسال فريق متخصص في نزع ألغام الموت والدمار التي زرعها الحوثيين ، مطالبا ببسط الدولة نفوذها في تلك المناطق وتامين حياة عشرات الالاف من النازحين الذين لا زالوا يرابطون في أماكن النزوح في المديريات المجاورة لتحفون السماء وبساطهم الارض .