ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
حذر رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، محمود محمد شديوة من استمرار الاعتماد على مقلب الأزرقين للنفايات في العاصمة اليمنية صنعاء، وقال بأن استمرار الاعتماد على هذا المقلب سيعرض صنعاء وسكانها لكارثة بيئة وصحية.
وأشار شديوة في تصريح صحفي له على هامش انعقاد ورشة العمل الخاصة بإعداد التقرير الوطني المقدم إلى قمة الأرض للتنمية المستدامة، إلى أنه عندما تم اختيار موقع الأزرقين كمقلب للنفايات في صنعاء لم يؤخذ بعين الاعتبار المعايير العالمية والعلمية لاختياره، موضحا بأن موقع مقلب الأزرقين يقع في اتجاه الرياح، ولا يستوعب مخلفات العاصمة.
وعبر شديوة عن استعداد هيئة البيئة لتقديم مواصفات لمقلب نموذجي جديد للنفايات، بحيث يتم إعداده وتجهيزه وفقا للمواصفات العملية المعتمدة عالميا، مع إجراء دراسة أثر وتقييم بيئي للموقع.
وحذر شديوة من استمرار خلط جميع النفايات الصحية والمنزلية والإشعاعية وغيرها في مقلب واحد، مشددا على ضرورة فصل المخلفات عن بعضها عند حرقها، والاستفادة من بعضها في عمليات التدوير، مشيرا إلى أنه يمكن تدوير المخلفات المنزلية وفقا للمواصفات البيئية، وقال بأن لدى الهيئة مواصفات لذلك وقد قدمتها للجهات ذات الاختصاص.
وتعليقا على إضراب عمال النظافة عن العمل بسبب عدم تثبيتهم، قال شديوة بأن عمال النظافة يتحملون كامل المسؤولية وراء ما ستتعرض له العاصمة جراء تراكم القمامة، مشيرا إلى أنه ورغم الوعود التي اعطيت لعمال النظافة إلا أنهم لا زالوا مضربين عن العمل.
واستنكر شديوة الخلط في صناديق النظافة بين النظافة والتحسين، وقال بأنه من المفترض أن تصرف المبالغ في النظافة أولا لأنها الأساس وتتعلق بصحة الإنسان، بينما التحسين ورصف الشوارع، يأتي من حيث الأهمية بعد النظافة.