نفى المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، المقال من منصبه، حافظ معياد، بأنه رفض تسليم المؤسسة الاقتصادية إلى المدير العام الجديد المعين خلفا له بقرار جمهوري، مؤكدا بأن ما نشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة.

وقال معياد بأنه سلم المؤسسة للمدير الجديد، مؤكدا بأنه تم إجراء التسليم بينه وبين عبد الحميد الصوفي، الذي استلم العمل منه في المؤسسة، تحت إشراف لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة اللواء أحمد بن بريك.

وحول اتهامات الفساد التي توجه إليه، أبدى معياد استعداده لأي تحقيق محلي أو دولي، ووصف هذه الاتهامات بـ«الأكاذيب التي يتم الترويج لها لأهداف سياسية»، نافيا بأنه اشترط عدم إجراء أي تحقيق معه مقابل تسليم المؤسسة.

وأضاف معياد، وفقا لما نقله على لسانه موقع حزب المؤتمر الشعبي العام على شبكة الإنترنت، بأنه على استعداد للمثول أمام أي لجنة للتحقيق، أو أمام هيئة مكافحة الفساد، أو أي لجنة محلية أو دولية، وتحت إشراف الدول الراعية للمبادرة الخليجية، مؤكدا احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة كل وسائل الإعلام التي أساءت إليه.

وقد إتتقد الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء/ علي سعيد عبيد تمرد حافظ معياد وعدم خضوعه لتوجيهات رئيس الجمهورية حيث قال عبيد أن عدم تنفيذ قرار تعيين مدير عام للمؤسسة الاقتصادي بأنه يندرج ضمن المآسي في اليمن، وقال بأنه لا يوجد مسؤول في العالم يقاتل عن منصب تم إقالته منه .

واعتبر عدم استجابة المدير حافظ معياد لقرار الإقالة يعكس صعوبة تغيير القيادات العسكرية، مؤكداً على ضرورة المضي قدماً مهما كانت العراقيل..

وقال الناطق الرسمي للجنة العسكرية " بأنه لو كان هناك ثقافة الاحترام القوانيني والقرارات مثلما نجده في دول العالم لكانت اليمن قد تجاوزت أزمتها، مستدركاً بالقول: "لكن هنا كل من جاء إلى منصب كأنه ملكية خاصة".