مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
بدأ نظام الرئيس السوري بشار الأسد «يتأرجح» في مواقفه مع تصاعد الضغط الدولي بعد يوم من مؤتمر اسطنبول الذي نزع شرعيته واعترف بالمعارضة وقرر تقديم الدعم لها, وبعد دعوة روسيا له أمس الى سحب قواته اولا.
وجاء التأرجح مع قبول النظام للمرة الثانية مقترحات المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان بعدما كان قد قبل الاسبوع الماضي خطته التي تضمنت 6 نقاط ثم تراجع عنها وطلب بعد أيام التفاوض حول تنفيذها. ووسط حالة تشكك دولية في نوايا النظام أعلن أنان أمام مجلس الأمن، أمس، أن سوريا أبلغته موافقتها على سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المناطق المأهولة بالسكان قبل 10 أبريل (نيسان) الجاري.. وإذا ما تحقق ذلك، فإنه سيكون أمام كل من الحكومة والمعارضة 48 ساعة لوقف العمليات العسكرية.
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس، إنها تلقت من وزير الخارجية السوري وليد المعلم خطة للانسحاب السوري وفقا للجدول الزمني المحدد، وقالت رايس إن المعلم كان يفضل أن يتم تحديد انتهاء المهلة قبل 10 أبريل.
وأبدت رايس تشككها من التزام سوريا بالوفاء بتنفيذ خطة السلام وفقا للمهلة الجديدة، وقالت للصحافيين: «التجارب السابقة تجعلنا متشككين، ونشعر بالقلق من أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدا لأعمال العنف بدلا من وقفها».
من جهتها، دعت السعودية، أمس، النظام السوري لتطبيق كامل مقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وخطة أنان المؤلفة من ست نقاط، كسبيل للخروج من الأزمة السورية، مقدرة الجهد الدولي، خاصة التركي، المبذول لاحتوائها، بما في ذلك مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في اسطنبول.
ميدانيا، اعرب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مخاوفه، من خطط النظام، لحرق منازل الناشطين، في خطوة وصفها بانها تشابه ما كان يقوم به الجيش الاسرائيلي باستهداف منازل المقاومين الفلسطينيين وتدميرها.