رفض الرئيس هادي خلال اليومين الماضيين رفضا قاطعا قبول إدراج أي من الشخصيات التي تنتمي إلى المؤتمر الشعبي العام وهم متهمون من قبل شباب الثورة بأن اياديهم " تلطخت بدماء الشباب " ضمن قوائم الترشيحات التي تقدم بها وزير الخارجية أبو بكر القربي كسفراء لليمن في عدد من بلدان العالم وفي مقدمتهم حافظ معياد وعارف الزوكا .

ونقلت يومية "خبار اليوم أن عدداً من الوزراء الممثلين للمؤتمر الشعبي العام في حكومة الوفاق الوطني وفي مقدمتهم الدكتور/ أبوبكـر القربي – وزير الخارجية- يسعون لاستصدار قرارات بتعيين عدد من السفراء في الدول الشقيقة والصديقة.

وكشفت المصادر أن الدكتور/ القربي يسعى لترشيح الوزراء السابقين، بالإضافة إلى شخصيات من المؤتمر الشعبي العام لشغر مناصب سفراء، مشيرة إلى أن من بين تلك الشخصيات المزمع ترشيحها كل من عارف الزوكا وحافظ معياد .

وأضافت الصحيفة " أن الدكتور/ القربي، يحاول تمرير هذه الترشيحات من خلال إدراج أسماء بعض الشخصيات المحسوبة على اللقاء المشترك، كاشفة عن وجود قرارات باتت جاهزة في هذا الخصوص، وقد تم إدخالها إلى رئيس الجمهورية، إلا أن الرئيس أكد لمن قدموا تلك الترشيحات أنه لم يتم تعيين أياً من الأشخاص الذين تلطخت أيادهم بدماء شباب الثورة .