وصل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، امس، الى صنعاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين حكوميين وناشطين للتأكيد على التزام واشنطن باستحقاقات الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم.

واعلنت وزارة الخارجية ان فيلتمان سيركز خلال زيارته التي ستستمر حتى بعد غد، على التزام الولايات المتحدة في المرحلة الانتقالية في اليمن، وعلى الحاجة الى هذه العملية الانتقالية لإتاحة مشاركة اكبر من قبل الشعب اليمني.

ومن المقرر ان يلتقي فيلتمان مع الرئيس عبدربه منصور هادي، وغيره من المسؤولين الحكوميين، بالاضافة الى زعماء شباب وناشطات وممثلين عن وسائل الاعلام، بحسب الوزارة.

وقال مصدر دبلوماسي غربي ان فيلتمان سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين اليمنيين، وبقية الأطراف السياسية في البلاد ضمن التزام واشنطن برعاية الفترة الانتقالية المحدد بعامين وفق بنود المبادرة الخليجية .

وتنحى صالح عن الحكم الذي تولاه منذ عام ،1978 بموجب مبادرة خليجية وقع عليها مع المعارضة في نوفمبر.

الا ان صالح لايزال رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، كما ان معاونيه لم يستبعدوا ان يشارك في الانتخابات الرئاسية المقررة الى جانب الانتخابات التشريعية في عام .2014

ومن المقرر ان يتوجه فيلتمان بعد اليمن الى قطر، بعد غد، حيث تستمر زيارته حتى الخميس وسيلتقي خلالها مع مسؤولين حكوميين كبار.

واضافت وزارة الخارجية ان لقاءات فيلتمان ستشمل كل المسائل الثنائية والإقليمية بما فيها الجهود الحالية لوقف اعمال العنف في سورية.