مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
أثار كتاب «أسئلة الثورة» الذي صدر مؤخرا، للدكتور سلمان العودة، اهتماما كبيرا في الأوساط الثقافية العربية، والغربية، رغم الحظر الذي تعرض له الكتاب من قبل السلطات الحكومية السعودية.
وقالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، بأن نشر العودة لكتابه «أسئلة الثورة» إلكترونيًا بعد الحظر الحكومي عليه، منحه انتشارًا أكثر مما لو سمح ببيعه مطبوعًا، مشيرةً إلى أنّ اندلاع الانتفاضات الشعبية في الدول العربية حرّكت في الكاتب روح الشباب من جديد وكانت دافعًا أساسيًا للكتابة.
وقالت الصحيفة: إنَّ العودة تحدَّى هذا الأسبوع الحظر الحكومي على كتابه عن الثورات العربية، حينما نشَره على موقعه الإلكتروني داعيًا متابعيه على «تويتر» لقراءته مجانًا على الإنترنت. وأشارت إلى أنَّ الكتاب ربما يلقى انتشارًا أكثر مما لو سمح ببيعه مطبوعًا في معرض الرياض هذا الشهر، خاصة وأنَّ عدد متابعيه على «تويتر» و«فيس بوك» يصل إلى مليون شخص.
واعتبرت الصحيفة العودة أحد أهم العلماء المسلمين في السعودية، مشيرةً إلى أنه ساهم بقدر كبير في محاربة أفكار القاعدة عبر خطاب معتدل ومتوازن، حينما عارض بشدة هجماتها في المملكة عبر منابر إعلامية شبه رسمية قدّم خلالها أفكارًا إصلاحية معتدلة.
ووصفت العودة بأنه شخصية رئيسية في تيار الصحوة في السعودية منذ مطلع التسعينات في أعقاب حرب الخليج عام 1991، مشيرةً إلى أنه أمضى في المعتقل خمس سنوات، وبعد خروجه قام بتقديم برنامج على محطة «إم بِي سي» التلفزيونية إلى أن تَمّ منعه العام الماضي، حينما أعلن عن شرعية الثورات العربية، إضافةً إلى انتقاده لاستضافة المملكة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.