شهدت منطقة مريس بمحافظة الضالع - اليوم الخميس - مهرجانا ومسيرة حاشدة طالبا بمحاكمة الرئيس السابق علي صالح وتجميد أرصدته المالية وعائلته، وتقديم كل مرتكبي المجاز بحق الشباب للمحاكمة، في حين أحيا انصار الحراك الجنوبي ذكرى يوم الأسير الجنوبي بمسيرة حاشدة جابت الشارع العام بمدينة الضالع، معلنة رفض أي حوار لايقوم على الاستقلال أو فك الارتباط وفق تعبيرهم.وتدعو جميع أبناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك الجنوبي بعدن.

وقال مراسل مارب برس أن المشاركين في مسيرة الثوار بمريس التي جاءت إحياءا لذكرى انضمام الجيش المؤيد للثورة، قد جابوا الشارع الرئيسي لمدينة الجبارة، رافعين لافتات معبرة عن ترحيبهم بانضمام الجيش المؤيد للثورة وهتفوا للشعب السوري معبرين عن تضامنهم معه ومنددين بما يجري من مجازر واعمال قتل بسوريا.

وردد المشاركون في المسيرة العديد من الهتافات الثورية كان من بينها :(اسمع يأكل العالم ... صالح لازم يتحاكم ) و(من صعده لا حبيش ... مطلبنا هيكلة الجيش ) (نشتي تطهير البلاد ... من رموز الفساد) معبرين عن تضامنهم الكامل مع رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه لما يتعرض له من مضايقات واستفزازات من قبل من وصفوهم ببقايا النظام.

وكان مهرجانا حاشدا قد سبق مسيرة مريس وألقيت فيه العديد من القصائد والكلمات الداعية لعقلاء المؤتمر إلى تحكيم العقل ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، رافضة الهجوم الاعلامي على رئيس حكومة الوفاق.

 وفي مدينة الضالع خرجت مسيرة للحراك الجنوبي في ذكرى يوم الأسير الجنوبي التي تصادف الخميس من كل اسبوع، وأكد المشاركين فيها على رفضهم لاي حوار لايفضي إلى الاستقلال وفك الارتباط عن نظام صنعاء- وفق تعبيرهم. وقد جابت المسيرة شارع المدينة الرئيسي وجرت فيها عدة وقفات ، تحدث من خلالها عددا من قيادات الحراك داعين الى ضرورة المشاركة في احياء الذكرى الخامسة للحراك بفاعلية.

وأكد شلال علي هادي في كلمته عل ان دماء شهداء الحراك الجنوبي لن تذهب سدى. مشيدا بمسيرة الحراك السلمية والحضارية التي يقترب موعد الذكرى الخامسة لانطلاقتها الأولى في 24مارس 2007م. ودعا المشاركون في المسيرة كل ابناء الجنوب وانصار الحراك للمشاركة في احياء هذه الذكرى في عدن.