أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى
انتقدت مديرة برنامج حل النزاعات والاستقرار في سفارة الاتحاد الأوربي بصنعاء سيلكه نيكولاي، دور الأجهزة الأمنية في اليمن. وقالت أنها لم تقم بالدور المطلوب منها.
وأشارت نيكولاي-- في كلمة لها اليوم بصنعاء في حفل تدشين المركز اليمني لقياس الرأي العام لمشروع حوكمة قطاع الأمن في اليمن- إلى أهمية مشروع "حوكمة قطاع الأمن" الذي سينفذ على مدى ثلاثين شهراً، ومعربة عن ثقتها في المشروع ودوره في الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالجانب الأمني في اليمن.
وشددت نيكولاي على ضرورة إعادة هيكلة الأمن اليمني"متسائلة:" هل قام المعنيين بالجانب اليمني بتقديم خدمات الأمن للناس بالشكل المطلوب، معتبرة أن واحدا من التحديات التي يواجه اليمن يتمثل بارتباط مفهوم الأمن بالعدالة".
وقالت: عندما ننظر إلى المؤسسات الأمنية في اليمن، فإنها لم تحقق الأمن بالشكل المشروع. من جانبه قال الدكتور اللواء علي حسن الشرفي رئيس أكاديمية الشرطة:" أن الحوثي والحراك والقاعدة لا يمثلون تهديد للأمن الا إذا ارتكبوا جريمة ما. مضيفا :"عندما يخرج الحوثي أو الحراك أو القاعدة خارج القانون، فإنهم يمثلون تهديدا للجريمة"- وفق قوله.
وأكد الشرفي:"أن الثأر والقبيلة هي المهدد الأوحد للأمن، وإن خطورة الجريمة في اليمن لا يمكن أن تزول على المدين القريب والبعيد إلا اذا انتهجت سياسات شريفة ونظيفة". حسب تعبيره.
وعزا الشرفي استمرار انتشار الجريمة بالبلاد إلى "ضعف أجهزة الدولة ونشاطها والتفرد والانحراف بالسلطة وسوء السمعه للعاملين في قطاع الأمن"- وفق تأكيده. داعيا بالمناسبة الى ضرورة البدء باختيار الاشخاص الذين يعملون في قطاع الامن وإعدادهم مهنيا لاداء مهامهم بالصورة المطلوبة.
الى ذلك قال حافظ البكاري رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام ان فكرة المشروع جاءت نتيجه للاوضاع الداخليه التي تعيشها اليمن. مؤكدا على ضرورة اشراك الموطن من اجل تحقيق الامن والاستقرار
داعيا الى ضرورة اشراك الجهات الغير الرسميه بالتنسيق مع الجهات الرسميه من اجل ايجاد حلول لموضوع الامن في اليمن.
وقال البكاري :"إن الهدف من المشروع الذي يقام بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، ياتي في اطار دعم الاستقرار في اليمن عبر مساعدة ورفع كفاءة الفاعلين غير الرسميين في مجال الامن والاستقرار.
وفي مداخلة له شدد رئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة اليمنية على ضرورة ان يعطى رجل الامن حقه ليقوم بواجبه على اكمل وجه.
وقال :"ما اوصل الاوضاع الامنيه اليوم الى ما هي عليه، إلا بسبب عدم الاهتمام برجل الامن وإعطاؤه كافة حقوقه".
موضحا ان التفاوت في الاجور والمكافات في الاجهزة الامنيه جعل الشرطي يتغاضى عن ما يجري بشكل متعمد او غير متعمد.
واكد كم جانبه الامين العام للرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة اليمنية على ضرورة تفعيل القوانين ، معتبرا ان غياب القوانين يؤدي إلى حضور دور الحوكمة.
وقال:" ان مبادىء الحوكمه في اليمن لا تفضلها قيادات الامن بل تفضل مصالحها ومصالح الحكومة".