آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

عزالدين الأصبحي يهدي الجائزة العربية لحقوق الإنسان إلى شهداء الثورة السلمية

الأحد 26 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2556
 
 

أهدى رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( HRITC ) عزالدين الأصبحي الجائزة العربية لحقوق الإنسان وبناء السلام الممنوحة له اليوم السبت إلى شهداء الثورة السلمية، قائلا في كلمته: أهم دروس الثورة هي ضرورة استمرار أخلاقها ومسار التغيير.

وفي حفل كبير شاركت فيه منظمات محلية وإقليمية ودولية وشخصيات دبلوماسية وكتاب وبرلمانيون وسياسيون وقادة رأي وشباب من ساحات الثورة السلمية..منح الأصبحي الجائزة العربية الأولى لحقوق الإنسان وبناء السلام المقدمة من مؤسسة تمكين للتنمية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمات عربية وإقليمية.

الجائزة عبارة عن شهادة تقديرية ودرع تكريم قالت لجنة الجائزة إن منحها للأستاذ عز الدين الاصبحي جاء اعترافا بدوره الكبير في ترسيخ مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان والدفاع عنها، ونشاطه في خدمة الحركة الحقوقية على المستوى المحلي وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وكذا تقديرا لدوره في بناء السلام وتعزيز القيم الديمقراطية.

وأضاف:" نؤكد أن أكرم تكريم للشهداء هو أن يبقوا هم آخر الشهداء وان نرى السلام والعدل يظلل كوكبنا والى كل أم وأب فقد ابنه وابنته من اجل مسار الكرامة المنشودة لأطفال حلت الدمعة بعيونهم لفقدانهم رؤية الأب لذي خرج ليصلي الجمعة من اجل الحرية والكرامة وفقد روحه التي تحلق حولنا الآن تنظر إلينا وترقبنا لتسأل هل نحن مستمرون في تحمل المسئولية والأمانة؟ تجاه تضحياتهم ؟وتجاه مستقبل أطفالهم؟ وان لا نسقط في دائرة الخوف والخيانة تحت أي مبرر وتحت أي ظرف .. واني على ثقة من أنكم انتم من سيشد أزرنا جميعا لنبقى على عهد الوفاء والصدق".

رئيس الأكاديمية العربية لبناء السلام الدكتور عبدالحسين شعبان قال في كلمتة له إن منح عزالدين الأصبحي هذه الجائزة هو اعتراف جميل بواقع قائم وهو الدور الريادي الذي قام به ومارسه الأصبحي طيلة مايزيد عن عقدين من الزمان في الوقت الذي كان فيه دعاة حقوق الانسان والناشطون في هذا الميدان لا يتجاوزون عدد الأصابع.

وأكد أن نضال النخبة الأولى من مناضلي حقوق الإنسان وفي المقدمة منهم عزالدين الاصبحي جعلت حركة حقوق الإنسان واقعا حقيقيا، مؤكدا أن الأصبحي ساهم في بناء حركة واسعة لحقوق الإنسان وموازيا لها حركة للدفاع عن السلام سواء على صعيد اليمن او على الصعيد العربي وامتاز بوضوح الهدف وابتعد قدر ما يستطيع عن الخوض في مسائل ثانوية وجعل صلب اهتماماته في القضايا الجوهرية مترفعا في الكثير من الأحيان عن الانخراط في صراعات لا جدوى منها مؤمنا بقيم التسامح ورسالة الحق. 

وقال أهنئ الحركة الحقوقية اليمنية والعربية والعالمية على مثل هذا الوسام والجائزة فهو وسام لها ولجميع مناضلي حقوق الإنسان متجسدا في عزالدين الاصبحي.

الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فاتح عزام أكد أن لجنة التحكيم للجائزة العربية لحقوق الإنسان وبناء السلام 2012 كانت موفقة في اختيار عزالدين الأصبحي الذي قال إنه مدافع

وأضاف عزام:يقوم المدافعون بدورهم بشكل امثل على أسس المساواة وعلى قواعد تبنى عليها مفاهيم العدالة والمواطنة، مؤكدا أن الدولة التي لا تحترم حقوق وكرامة مواطنيها هي إلى زوال مهما طال الزمن.

الجائزة حسب مانحيها تسعى إلى إحداث اثر ودفعة ايجابية للنشطاء والمنظمات في ميدان حقوق الإنسان، وتشكل بادرة أولى في المنطقة العربية وتمنح لناشط حقوقي كل عام أو لمنظمة غير حكومية في المنطقة العربية عمل أو عملت على ترسيخ مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، وخدمة الحركة الحقوقية في المنطقة العربية على المستوى المحلي والمستويين الإقليمي والدولي ولمن يعمل على بناء السلام وتعزيز القيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.