في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
إن المرحلة تتطلب من جميع الأطراف السياسية اليمنية مساعدة السلطات اليمنية في توطيد الأمن في البلاد من خلال إلغاء كافة المظاهر المسلحة و الانخراط في حوار وطني شامل يضع الأسس لقوانين وتشريعات متطورة تدفع باليمن نحو التطور الاقتصادي.
لقد وضع الشعب قدمه على بداية الطريق نحو إعادة بناء الدولة اليمنية على أسس جديدة تستند إلى مطالب الثوار اليمنيين بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وإقامة دولة المؤسسات والقانون.
لقد سعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ اللحظة الأولى لاحتواء الأزمة السياسية الخطيرة في اليمن من خلال طرحها للمبادرة الخليجية لحل الأزمة وهي المبادرة التي استجابت لتطلعات وآمال الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي ولمطالب التغيير في البلاد ونجحت في الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.
وجنبت اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.
الشعب اليمني الذي توجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة ما زال يملك القرار ويملك الإرادة والقدرة على الخلاص من إرث عهد صالح, فالأطراف السياسية اليمنية ستشارك جميعها في صياغة دستور البلاد الجديد الذي سيكتبه جميع أبناء اليمن ليكون دستور الجميع في الجنوب قبل الشمال.
إن اليمن اليوم يواجه تحديات كبيرة أهمها توفير الأمن والحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء البنية التحتية في البلاد والقضاء على الفقر والبطالة وهي مهمات صعبة وكبيرة في ظل وضع اقتصادي معقد لكن الشعب اليمني قادر بوحدة أبنائه وإرادتهم على تجاوزها إن نحوا خلافاتهم جانبا و وانتصروا لقضية اليمن الواحد القائم على أساس العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والذي ينال فيه كل مواطن نصيبه العادل من التنمية