أبعاد : تقديرات أولية تؤكد مشاركة أكثر من 80% من شباب الساحات في الانتخابات ،،ويعتبرونها استفتاء على نهاية شرعية نظام صالح

الإثنين 20 فبراير-شباط 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3878
 
  

قال مركز أبعاد للدراسات والبحوث أن التقديرات الأولية حول مشاركة شباب الثورة في الانتخابات الرئاسية كشفت أن أكثر من 80% من مجموع شباب الساحات التي رصدها فريق أبعاد مع المشاركة بمبرر أن هذه العملية استفتاء شعبيا على إنهاء نظام الرئيس صالح ، وتتفاوت النسبة بين ساحة وأخرى، وأن معظم الأصوات المقاطعة في الساحات خفتت، فيما ارتفعت خارجها بالذات في أوساط الحوثيين بصعدة وبعض فصائل الحراك الجنوبي في عدن وحضرموت".

وقال بيان صادر عن المركز " كشفت اللقاءات التوعوية عن تباينات في وجهات النظر داخل ساحة التغيير"، واضاف" هناك شباب لازالوا غير مقتنعين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم 21 فبراير لمبررات بعضها تتعلق بانعدام التنافس والبعض معترض على شخصية مرشح التوافق والبعض الآخر معترض على العملية السياسية ويرى في الحل الثوري المخرج".

وطالب الشباب في اللقاءات المفتوحة لبرنامج أبعاد كل المقاطعين بالذات الحوثيين والحراك الجنوبي والقاعدة بأن لا يفرضوا وجهة نظرهم على الآخرين، وشكا شباب صعدة من تحركات للحوثيين باتجاه عرقلة الانتخابات في صعدة، وقالوا أن الحوثيين أصدروا تحذيرات للمواطنين من المشاركة ونشروا شائعات تقول أن من يشارك في الانتخابات سيغرم مبلغ مالي لا يقل عن 20 ألف ريال".

كما اشتكى شباب من تحركات لعناصر محسوبة على القاعدة وأخرى محسوبة على أمن النظام السابق والبعض ينتمي للمؤتمر الشعبي الحاكم تستهدف عرقلة الانتخابات في بعض المحافظات الجنوبية والوسطى.

 وتخوفوا من أن هذه الجهات قد لا تتوقف عند حرق الساحات، "وقد تستهدف الأبرياء في اللجان الانتخابية إذا لم تتخذ الجهات المعنية احتياطاتها ، حتى لو استعانت بلجان شعبية".

كما أدان البلاغ " الحادث الذي استهدف مسئول فريقه الميداني في حضرموت عبد الله بارشيد.

وقال أن " إن عناصر تدعي أنها تنتمي للحراك الجنوبي قامت برشق بارشيد بالحجارة مساء الخميس بعد وصوله بساعات من دورة تدريبية في صنعاء نظمها المركز في إطار برنامج تعزيز دور الشباب في الانتخابات المبكرة بالشراكة مع برنامج الدعم الانتخابي، ما استدعى نقله للمستشفى وإجراء جراحة عاجلة له".

وطالب الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية فتح تحقيق في القضية وسرعة تسليم الجناة.