آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

خبير نفسي: تدفق المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتسبب في الاجهاد العصبي

الخميس 16 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - د ب ا
عدد القراءات 3961
 
 

قال خبير ألماني في الطب النفسي إن تدفق المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" يمكن أن يتسبب في الإجهاد العصبي بشكل يهدد الصحة. وقال هايكو شولتس من شركة "تي كيه" الألمانية للتأمين الصحي اليوم الأربعاء على هامش أسبوع الإعلام الاجتماعي في هامبورغ إنه على الرغم من عدم توفر حقائق علمية بشأن ما يمكن أن يسمى بـ"سأم الإعلام الاجتماعي" إلا أنه "وعلى أساس التجارب" فإن هناك بعض الدلائل على أن الاستخدام المفرط لهذا الإعلام يمكن أن يساهم في الإصابة بأعراض الإرهاق.

وأوضح شولتس أنه ليست هناك دراسات حتى الآن تبحث في كيفية تأثير ضغط كم المعلومات جراء تلقي مئات الرسائل القصيرة "التغريدات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجراء تلقي الاستفسارات التي يطلب أصحابها التواصل.

ويحاول خبراء شركة "تي كيه" الألمانية للتأمين الصحي خلال الأسبوع الإعلامي الاستماع لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومعرفة تجاربهم مع هذا التواصل.

ورأى شولتس أن الشباب الذين يعتبرون الإنترنت منزلهم هم الأكثر تعرضا لأعراض الإرهاق العصبي جراء الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "فمن الصعب على هؤلاء التمييز بين الحياة الخاصة والحياة الوظيفية، فهم موجودون دائما على الإنترنت، سواء بصفة شخصية أو بصفتهم الوظيفية".

غير أن شولتس أشار في الوقت ذاته إلى أن سيولة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست وحدها المسؤولة عن هذا الإرهاق العصبي ولكنها تساهم في هذه المسئولية إذا أصبحت مرتبطة بضيق الوقت وبقلة السيطرة على العمل الشخصي وضيق مساحة ممارسة الحياة الشخصية.

ورأى شولتس ضرورة أن يطور كل فرد على حدة استراتيجيات خاصة به تتجاوز مجرد الفصل بين الحياة الشخصية وحياة العمل.