دعا تكتل اللقاء المشترك أنصارها وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد في 21 فبراير الجاري للتصويت في الانتخابات محذرة مما سمته حماقات تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية وتحول دون نقل السلطة سلميا.

وفي البيان الختامي صادر عن اللقاء التشاوري الخامس والذي انعقد بصنعاء الخميس الماضي، دعا المشترك إلى الاهتمام بأسر شهداء الثورة والحراك السلمي في المحافظات، ومعالجة الجرحى والمصابين وتعويض المتضررين من الثوار والناشطين في مختلف ساحات الحرية والتغيير.

كما ثمن صمود شباب الثورة في الساحات، داعياً الحكومة إلى الدخول في حوار معهم وطالب برفع وتيرة نضالهن حتى تتحقق كل أهداف الثورة.

وحث اللجنة الأمنية والعسكرية إلى سرعة معالجة الاختلالات الأمنية في مختلف المحافظات والشروع في إعادة هيكلة الجيش بحيث يغدو مؤسسة وطنية في خدمة الشعب والمجتمع.

كما دعا إلى إجراء حوار وطني شامل ومعالجة بالقضية الجنوبية بشكل عادل ومرضي باعتبارها قضية سياسية بامتياز عبر حوار وطني يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية، ويسمح باستعادة الحقوق لأصحابها ويحول دون تكرار هذه المظالم مستقبلاً، وكذا معالجة قضية صعدة وتداعياتها في إطار حوار وطني عام يبحث في مسببات الحروب وآثارها ويضع المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً.

وحث على مواصلة الحوار مع جماعة الحوثي وفقاً للاتفاق الموقع بين المشترك والجماعة الشهر الماضي ، كما يدعو إلى فتح حوار جاد مع الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية بما يعزز الشراكة الوطنية.

وأكد على مطلب الدولة المدنية الديمقراطية التي تقوم على احترام التعدد والتنوع وحق الاختلاف واحترام حقوق الإنسان وأن يكون الحوار هو المدخل لحل أي اختلاف بعيداً عن التخوين والتكفير وتكميم الأفواه.

وطالب المشترك من حكومة الوفاق الوطني سرعة التعاطي مع قضايا الناس وهمومهم اليومية وعلى رأسها مشكلات الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار المواد الأساسية.

ودعا حكومة الوفاق الوطني إلى المزيد من الاهتمام بالمشكلة الإنسانية في أبين وإغاثة النازحين والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم.