آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

المقطري يكشف عن تحولات كبرى في الفكر السلفي، ويبشر بحزب إسلامي جديد، لا يمانع بالمشاركة السياسية للمرأة

الأحد 05 فبراير-شباط 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 5601
 
  

كشف الشيخ الدكتور عقيل المقطري عن عدد من التحولات التي يشهدها التيار السلفي في اليمن، على الصعيد الفكري والسياسي، مؤكدا بأن السلفيين في اليمن يعملون حاليا على التشاور لإنشاء حزب سياسي، وقال بأن من حق المرأة أن تشارك في العمل السياسي، داعيا جميع اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في الـ21 من فبراير الجاري.

مشاركة المرأة في العمل السياسي

وقال المقطري في حوار له مع صحيفة أخبار اليوم، يعيد «مأرب برس» نشره، بأنه لا مانع من أن تشارك المرأة في العمل السياسي، وفي التظاهرات والمسيرات، مادامت ملتزمة بالآداب والعادات والتقاليد، والحشمة، ولا تتجاوز السلوك الإسلامي الحضاري.

وفيما أكد المقطري بأن المرأة اليمنية أبهرت العالم بمشاركتها الفاعلة في الثورة اليمنية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح، أنكر ما وصفه بتتجاوز بعض النساء، وطعنهن في الذات الإلهية، وقال بأن هذا أمر مرفوض ليس من المرأة ولكن من الذكور أيضاء، مشيرا إلى أن من حق المرأة أن تشارك في العمل السياسي، وفي المجالات اللائقة بها.

حزب إسلامي جديد

وأكد المقطري بأن السلفيين في اليمن بصدد المشاورات وإعداد الدراسات اللازمة لخوض العمل السياسي، وقال بأن السلفيين قد تأخروا كثيرا عن المشاركة في العمل السياسي، وبأن عليهم أن يبدؤوا الآن، لأن الفرصة مواتية لهم.

وأوضح المقطري بأن العمل السياسي يجب أن يتعبد به المسلمون لله كما يتعبدون الله في الصلاة والصيام، وقال بأن على السلفيين في اليمن أن يشاركوا في إصلاح الأوضاع المادية والقانونية في اليمن.

وعن شكل مشاركة السلفيين في العمل السياسي، قال المقطري بأنهم سيشكلون حزبا سياسيا، يقدم منتجا نافعا للشعب اليمني، ويعمل على تقديم مصالح الشعب اليمني التي حرم منها،ويتطلع من مجلس النواب والحكومة أن تحققها.

الموقف من حكومة الوفاق

وحول موقف التيار السلفي من حكومة الوفاق الوطني، التي تترأسها أحزاب اللقاء المشترك، قال المقطري بأن فيها الكثير من الكفاءات، معبرا عن أمله في أن تتمكن من تلبية تطلعات الشعب اليمني، إذا توفرت لها الإمكانيات، وذللت لها العقبات.

وأوضح المقطري بأن حكومة الوفاق الوطني لا زالت تدار من خارجها، وقال بأن هذا يشكل حرجا لها، متوقعا أن تذلل الكثير من الصعوبات أمامها عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الموقف من الانتخابات الرئاسية

وأكد المقطري بأن السلفيين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا الشعب اليمني بجميع مكوناته إلى المشاركة الفاعلة فيها، حتى يعلم العالم بأن الشعب اليمني يريد التغيير، وبأنه لا يرغب باستمرار النظام الديكتاتوري.

وشدد المقطري على ضرورة تفويت الفرصة على من وصفهم بالمخذلين الذين يريدون أن يظهروا للعالم بأنها انتخابات شكلية ونتائجها محسومة، مؤكدا بأن هذه الانتخابات بحجم المصوتين عليها وليس بعدد المتنافسين فيها، لأن الغاية منها إثبات حجم الإرادة الشعبية للتغيير من خلال نسبة المصوتين فيها.

الحوثيون

واعتبر المقطري الحوثيين بأنهم ورقة من أوراق بقايا نظام صالح، وقال بأنهم يتخبطون، وبأن النظام استغلهم حتى وصل بهم الحال إلى الانتحار في صعدة، الأمر الذي أفقدهم تعاطف الناس معهم.

وأضاف المقطري بأن الحوثيين لا زالوا يتقوون ببقايا نظام صالح، الذي ترك لهم أسلحة ثقيلة، داعيا حكومة الوفاق الوطني إلى الاضطلاع بمسؤلياتها، بحيث تلزم الحوثيين أن يكونوا مواطنين كغيرهم، لا أن يمارسوا دور الدولة في صعدة.

وحذر المقطري من الاغترار بدعوات الحوثيين، لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية، وقال بأن الحوثيين يدعون لتقسيم اليمن، وإلغاء الوحدة،

شكل الدولة

وحول شكل الدولة التي يطمح إليها السلفيون في اليمن، قال المقطري بأن الدولة المنشودة هي دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات، التي تحتكم إلى الشريعة الإسلامية السمحة، كما هو في الدستور اليمني القائم، بأن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات.

وقال بأن المتخوفين من صعود الإسلاميين في بلدان الربيع العربي هم العلمانيون والليبراليون الذين فشلوا في إدارة بلدانهم على مدى العقود الماضية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن