رويترز: الإفراج عن عمال الإغاثة المحتجزين في اليمن ومقتل خمسة متشددين في الجنوب..تعديل

الخميس 02 فبراير-شباط 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - رويترز:
عدد القراءات 2926

قال أحد خاطفي ستة من عمال الاغاثة التابعين للامم المتحدة في اليمن يوم الخميس انهم أفرجوا عن الرهائن بعد يومين من احتجازهم للضغط من أجل اطلاق سراح سجين لدى الشرطة.

وكانت الحكومة قالت في وقت سابق ان عمال الاغاثة وهم الماني وفلسطيني وعراقي وكولومبي ويمنيين اثنين خطفوا يوم الثلاثاء قد أفرج عنهم لكن مصدرا قبليا قال ان الخاطفين قدموا طلبا في اللحظة الاخيرة للافراج عن شخصية قبلية تحتجزها الشرطة وتسليمه اليهم أولا.

وقال الخاطف لرويترز عبر الهاتف "أطلقنا سراح الرهائن بعدما تسلمنا الرجل الذي كانت تحتجزه السلطات."

وأكد وزير الكهرباء والطاقة اليمني صالح سميع الذي قاد المفاوضات مع الخاطفين أنه تسلم الرهائن وقال انهم في طريقهم الى صنعاء.

وقال مصدر في الامم المتحدة ان الرهائن يعملون لدى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة.

وتشيع حوادث الخطف في اليمن حيث كثيرا ما يستغل أفراد قبائل على خلاف مع الحكومة الرهائن للضغط على السلطات وعادة ما يفرج عنهم دون أن يمسهم سوء.

وكان احد الخاطفين قد قال في وقت سابق ان هناك أيضا تعطيلا بسبب مرض أحد الرهائن. وأضاف أن صحة الرهينة تحسنت بعد تلقي العلاج.

ويساور الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية القلق من أن تعطي الاضطرابات السياسية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرصة لتوسيع نفوذه في البلاد.

وفي جنوب اليمن قال مصدر أمني ان خمسة متشددين قتلوا في اشتباكات مع قوات حكومية في تصعيد للعنف قبل انتخابات الرئاسة المقررة هذا الشهر.

واستمرت الاحتجاجات حتى بعد نقل الرئيس علي عبد الله صالح سلطاته لنائبه اذعانا للاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عام.

ويطالب النشطاء بمحاكمة صالح الموجود في الولايات المتحدة لتلقي العلاج بخصوص مزاعم بشأن قتل محتجين كما يدعون الى تطهير الحكومة من أقاربه.

ومن المقرر أن يدلي اليمنيون بأصواتهم في 21 فبراير شباط في انتخابات الرئاسة. ويخشى كثيرون أن تتصاعد موجة العنف في صنعاء بهدف تعطيل الانتخابات.

وقالت وزارة الدفاع في وقت متأخر أمس الاربعاء ان عضوا بارزا في قوات الامن نجا من محاولة اغتيال في صنعاء

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن