فرَّ شاب تهامي منذ أيام هربا من قبضة آل شامي المنزعجون من كلمة إرحل، بعد أن اعتدوا عليه وأهانوه وقذفوه ثم هددوه بالقتل ما يؤكد استمرار مأساة أبناء تهامة مستمرة مع فصول من القهر والظلم.

"مأرب برس" يرصد قصة شاب فرَّ من منطقته في مديرية الزهرة من قبضة آل شامي يروي تفاصيل قصته وصور متعددة من القهر الذي يعيشه شباب وأبناء تهامة في "مملكة آل الشامي".

يسرد الشاب علي هادي مطر هو تفاصيل الحادثة حيث تعرض للاعتداء والضرب من قبل المدعو عبدالمنعم موسى شامي أمين عام المجلس المحليومرافقيه وذلك بمجرد تلفظه بكلمة"أرحل" التي جعلت من الشامي طريقاً للمساس بهذا الشاب والاعتداء عليه وسط سوق المعرس بمديرية الزهرة شمال الحديدة.

وأضاف مطر لـ"مأرب برس": أن الشامي انهال عليه بالسب والشتم اللاخلاقي لذاته وعرضه ولم يتوقف الامر عند هذا بحسب حديثه حيث احتجزه في سيارته الخاصه وقاده إلى مكان يقطنه "الأخدام" ليحرضهم ضده للعمل بأشياء بحق هذا الشاب تغضب الرحمن وليس لها مكان في ديننا الاسلامي إلا أن الشاب استطاع أن يقفز من السيارة ويفر هارباً الامر الذي استدعى الشامي أن يطلق عليه الرصاص الحي من سلاحه الخاص نوع "كلاشنكوف" إلا أن العناية الإلهية كانت حاضره ولم تصب الطلقات الناريه هذا الشاب.

وأضاف الشاب مطر الذي التقيناه في ساحة التغيير بمحافظة الحديدة بأن الشامي لايزال يهدد ويتوعد بالانتقام من هذا الشاب دون وجه حق مما اضطر الشاب البقاء في الساحة خوفاً على حياته إن عاد إلى منطقته التي يقطنها الشامي.

وناشد مطر المنظمات الحقوقية ووزيرة حقوق الانسان ومنظمة هود الناشطين الحقوقين من تبني قضيته وطالب الجهات المعنية بإلقاء القبض على المدعو "عبدالمنعم الشامي" الذي انتهك حقوق الانسان بشكل فضيع حد قوله.

من جانب آخر أقدم بلاطجة بقيادة عمران شامي على مهاجمة نقطة عسكرية بمدينة الخوبة مما أدى إلى مقتل جندي من الفرقة مدرع وإصابة آخرين واعتقال اثنين ولايزالون يحاصرون المدينة حتى ساعة كتابة الخبر

وقال مصادر محليه أن المدعو عمران الشامي قد تم إقالته من قيادة حرس الحدود بتهمة تهريب مخدرات وافارقة بحسب الصحوة موبايل.

وطالب شباب ائتلاف وادي مور بمديريتي اللحية والزهرة بإلقاء القبض على المتهم عمران الشامي وتقديمه للمحاكمة