تمكن عددا من ضباط وأفراد القوات البحرية بالتعاون مع عدد من المواطنين الشرفاء بمحافظة الحديدة - ظهر اليوم الأثنين- من إحراق قاطرة كانت تحمل كميات كبيرة من الخمور في شارع الميناء أثناء مرورها من شارع الستين بعد الاشتباه بها .

شــــــــاهد الفيديو ( 1 ),,,,

وقال شهود عيان لمراسل مأرب برس بمحافظة الحديدة:"أن عدداً من ضباط وأفراد القوات البحرية المعتصمين منذ يومين أمام القيادة البحرية تمكنوا من ضبط وإحراق تلك الكمية من الخمور وبمختلف الأشكال و الأحجام مع القاطرة التي كانت تحملها بعد أن أشتبهوا بها أثناء مرورها من شارع الستين في طريقها الى جهات مجهولة .

وأشار الشهود إلى أنهم تفاجأوا أثناء مرور القاطرة فوق مطب إصطناعي أمام مبنى قيادة القوات البحرية وميلانها  بسقوط عدد من زجاجات الخمر من داخل القاطرة وتكسرها وانتشار رائحة الخمر منها ، قبل أن يهرع بعدها عدد من أبناء الحي الى القاطرة لمعرفة مابحوزتها".

وأكد الشهود أنهم تفاجأوا عند فتحهم باب القاطرة بوجود كمية كبيرة من الكراتين بداخلها قوارير خمر قبل أن يزدحم المكان بالبشر ولجوء عدد منهم إلى خطف تلك القنينات والفرار بها وسط تزايد صرخات سائق الشاحنة الذي بدوره لاذ بالفرار خشية" من القاء القبض عليه من قبل أفراد القوات البحرية الذين تمكنوا من ضبط القاطرة- وفق الشهود.

ووفقا" لمصادر خاصة فأن الكميات الكبيرة التي تم إحراقها كانت في كراتين كبيرة تقدر بـ 1000 كرتون من مختلف أنواع الخمور وتشير المصادر بأن تلك القاطرة من المحتمل بإنها دخلت تهريب من أحدى الموانئ وكانت متجهة الى أحد الفنادق بالمحافظة ...

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) بأن عدد من المواطنين قاموا بإحراق القاطرة بالكامل مع كميات الخمور والتي يعتقد بأنها تابعة لأحد التجار .

هذا واستغرقت عمليه تكسير زجاجات الخمر وأتلافها ما يقارب الأربع ساعات ، فيما حمل المواطنون بمحافظة الحديدة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة المسئولية الكاملة في السماح بمرور تلك القاطرات المحملة بالخمور والسلع المحرمة والمخالفة للشريعة الاسلامية .

هذا ولم يعرف حتى اللحظة من صاحب تلك الكميات الكبيرة من الخمور و لمن تعود ملكيتها ومن المسئول عن إدخالها الى المحافظة.