عقدت لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار اجتماعا لها صباح اليوم في صنعاء، بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية للسفير الأميركي بصنعاء وبعثة الاتحاد الأوروبي، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في الساحة اليمنية، وسيطرة القاعدة على مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ بأن لجنة الشؤون العسكرية استعرضت ما حققته خلال الأيام الماضية، على صعيد إخلاء المظاهر المسلحة من صنعاء وتعز، وقدمت توضيحا متكاملا عن الأوضاع العسكرية والأمنية في اليمن.

وقال وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، في كلمته خلال الاجتماع بأن الأعمال الإرهابية تمثل أهم التحديات الراهنة التي يواجه اليمن والأمن الاستقرار العالمي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود للتصدي لهذا الخطر.

كما أكد وزير الداخلية، اللواء عبد القادر محمد قحطان، على ضرورة بذلك المزيد من الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، وتغليب مصلحة الوطن على أي اعتبارات أخرى، وقال بأن الخروج من الإشكاليات السياسية سيوفر الفرصة لمواجهة الإرهاب في اليمن.

من جانبه أوضح المبعوث الأممي بأن مجلس الأمن يبدي اهتماما بالوضع السياسي والأمني في اليمن، لما لها من أهمية وأثر على الأمن الإقليمي والدولي.

من جانب آخر التقى وزير الخارجية، الدكتور أبو بكر القربي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكليه دورسو، لاستعراض آخر المستجدات على الساحة اليمنية وعلى رأسها المستجدات الأمنية، وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة المضي بالعملية السياسية قدما والالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتحضير للانتخابات الرئاسية لإجرائها في موعدها المحدد في أجواء من الأمن والاستقرار ودعم جهود اللجنة العسكرية والأمنية لتحقيق ذلك.

كما التقى السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فاير ستاين برئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد الأشول، لبحث مجالات التعاون العسكري بين الجيشين اليمني والأمريكي وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين خاصة مجالات التدريب والتأهيل العسكري والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.