صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
أعلن مستشار الرئيس اليمني للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مصطفى بهران أن اليمن سيبدأ تنفيذ مشروع الكهرباء بالطاقة النووية العام المقبل 2007.
ورغم ما تثيره التصريحات اليمنية حول إنتاج الطاقة النووية من لغط في الداخل، حيث يعاني اليمن من عجز شديد في الكهرباء، إلا أن المسؤولين اليمنيين يؤكدون أنه خيار أمثل للخروج من أزمة الطاقة الكهربائية.
وتوقع الدكتور بهران في محاضرة له مؤخرا أن يصل حجم الإنتاج المتوقع من الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية خلال السنوات الخمس القادمة إلى خمسة أضعاف ما ينتج من الطاقة الكهربائية حاليا. وكان الرئيس اليمني أول من أعلن عن توجه اليمن نحو توليد الكهرباء بالطاقة النووية قبيل الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر/ ايلول الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة حول إمكانية تحقيق هذا الحلم.
وشكل الرئيس اليمني لجنة وطنية برئاسة رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني بدأت بإرسال فريق فني إلى كندا للاطلاع على الإجراءات المتعلقة بتنفيذ المشروع.
وتقوم اللجنة الوطنية للطاقة الذرية التي يترأسها الدكتور بهران بمباحثات مع عدد من الشركات والجهات ذات العلاقة في كل من الولايات المتحدة الامريكية وكندا باتجاه تنفيذ مشروع توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وأوضح بهران أن المباحثات تجري بغرض بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية على أساس استثماري مع شركات استثمارية ممولة وشركات أخرى تمتلك التكنولوجيا النووية المطلوبة وطبيعة الاستثمار.
من جانبه أكد جيان بيوري كاوويل مسؤول إدارة البرامج في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس الفريق الفني الدولي المكلف من الوكالة لعمل دراسة لاحتياجات اليمن في مجال استخدامات الطاقة النووية السلمية- أكد أوائل فبراير/ شباط الماضي أنه “سيتم التوقيع على وثيقة الاتفاقية الخاصة بالاستخدام السلمي للطاقة بين اللجنة الدولية واليمن”. وأشار إلى “أن الوكالة تقدم دعماً سنوياً لليمن بما قيمته مليون وثلاثمائة ألف دولار سنوياً بشكل مساعدات فنية وتكنولوجيا.
وأكد كاوويل في تصريحات إعلامية “أن اليمن إحدى أهم سبع دول في العالم تحصل على مساعدات تقنية من الوكالة سنوياً بما قيمته مليون وثلاثمائة ألف دولار ويزيد هذا المبلغ من المساعدات التقنية لليمن سنوياً”، منوهاً إلى أن اليمن يمكن أن يستفيد من الطاقة النووية كثيراً في تنميته الاقتصادية، وفي مشاريع الزراعة وتحسين الناتج، والبيئة والمياه، وتوليد الطاقة الكهربائية، وفي المجال الطبي حيث تقوم الوكالة حالياً ببناء مركز طبي بمستشفى الجمهوري العام بصنعاء للعلاج بالأشعة