رنين! اليمن» تشارك في المؤتمر السنوي العاشر لمؤسّسة الفكر العربي (فكر) ببيروت

الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مأر برس - خاص:
عدد القراءات 2510

تشارك مؤسسة «رنين! اليمن» في المؤتمر السنوي العاشر لمؤسّسة الفكر العربي (فكر) الذي سيعقد في العاصمة اللبنانية بيروت في المدة ما بين 5-7 ديسمبر الجاري.

وقالت مؤسسة «فكر», في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني, إن المؤتمر السنوي العاشر لـ فكر «يكتسب أهميّة استثنائيّة؛ إذ يُوافق عقد دورته هذه الذكرى العاشرة لانطلاقته, كما تتقاطع هذه الدورة مع الأحداث الاستثنائيّة والدقيقة التي يشهدها الوطن العربي».

وقال محمد الشامي, مسئول وحدة المشاريع في مؤسسة رنين وممثلها في المؤتمر «إن مشاركة المؤسسة ستعكس الدور الإيجابي الذي تسعى له من خلال مناداتها ودعمها لتمكين الشباب في مرحلة ما بعد الربيع العربي في صنع القرار السياسي والتنمية», مشيرًا إلى أنه سيقدم «تصورًا عن ماهية الأدوات التي سيحتاجها الشباب للعمل في التنمية والتحديات المقبلة وكيف يمكنهم التغلب عليها».

وقال المسئول الإداري في مؤسسة رنين! اليمن سهل الجنيد إن «المؤسسة وهي تعمل على إيصال أفكار وآراء الشباب إلى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية ذات التأثير على المستويين الوطني والدولي, ستسعى بشكل أكبر من خلال المحافل العربية والدولية من خلال توصيل رسالتها الداعمة للشباب والواقفة إلى جانبهم من أجل أن تشهد المرحلة المقبلة مكانة متوفرة للشباب يجدون من خلالها تأثيرهم الإيجابي على صنع القرار السياسي والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع اليمني ومشاركة الحكومة العمل على خلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة».

وأوضحت مؤسسة فكر, في بيانها, أن «الأحداث التي تعصف بوطننا العربي اليوم، والتي اصطلح الإعلاميون على تسميتها "الربيع العربي"، هي أحداثٌ غير مسبوقة إن في طبيعتها أو في حجمها وانتشارها، ولا شك أن هذا يحتّم تسخير كلّ الطاقات والإمكانات والجهود لقيام حوار عميق وواعٍ حول دواعي هذه الأحداث ونتائجها، ورصد وتحليل كلّ الحقائق حولها، وأخذ العبر والدروس منها، وتوجيهها لمصلحة الأمّة العربية ومستقبل أجيالها المقبلة», مؤكدة أن عنوان المؤتمر السنوي العاشر لمؤسّسة الفكر العربي (فكر) "ماذا بعد الربيع؟" جاء من هذه الأحداث غير المسبوقة التي تعصف بالوطن العربي, حد تعبيرها.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة قيام مؤسسة «فكر» وانعقاد مؤتمرها الأول، صيف العام 2001م, لتتوالى مؤتمراتها الثمانية الماضية سنويًا في كل من بيروت ومراكش ودبي والبحرين والقاهرة والكويت.

وتقول مؤسسة فكر إن مؤتمرها السنوي العاشر «يأتي، اليوم، والعرب تحت المجهر، مرةً أخرى (بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر)، في مواجهة حركات التغيير، وكيفية إدارتها، والتكهنات حول ثمارها سلباً وإيجاباً، وهو ما يؤمل من " فكر 10" أن يبحثه ويدرسه بعناية، ليجيب عن مختلف التساؤلات والهموم والقلق والكوابيس والأحلام والمسارات المستقبليّة».

.