شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
نا ش د المواطن فضل دحان وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، بالتدخل لإعادة سيارته التي سرقت منه من أمام مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء، وعجزت الأجهزة الأمنية في صنعاء وذمار من إعادة سيارته، الأمر الذي ألجأه إلى التواصل مع عدد من زعماء عصابات سرقة السيارات المعروفين لدى الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار، دون أن يتمكن من استعادتها.
وكانت سيارة دحان من نوع هايلوكس 2004 سرقت من أمام جوازات صنعاء، وبعد أن عجزت الأجهزة الأمنية في استعادتها، علم بأن سيارته موجودة لدى عصابة معروفة بسرقة السيارات في محافظة ذمار، وعلم بأن زعيم العصابة سجين في السجن المركزي بمحافظة ذمار.
وفعلا اتصل دحان بزعيم العصابة، واستطاع معروفة مكان سيارته، واتفق مع سارقها بإرجاع السيارة مقابل فدية 200 ألف ريال، وعدم الإبلاغ عنها، على أن يتم تسليم السيارة، لصاحبها في أحدى مناطق الحدأ بذمار.
وبالفعل تحرك صاحب السيارة برفقة زعيم العصابة السجين في السجن المركزي بذمار، ونائب مدير السجن المركزي، على نفقة صاحب السيارة، الذي وجد نفسه مجبرا على تحمل تكاليف الرحلة من بترول وقات وأمور أخرى، تجازوت تكلفتها مبلغ الفدية.
غير أنه وما إن أوشك الموكب على الوصول إلى المنطقة، تلقى نائب مدير السجن المركزي اتصالا هاتفيا من مدير السجن بإلغاء العملية والعودة فورا بالسجين دون أي مبرر، وبهذا وجد صاحب السيارة نفسه يخوض تجربة من جديد بعد أن خسر 200 ألف تكاليف الانتقال الأول.
وتساءل صاحب السيارة عن دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، بالرغم من أنها تعرف عصابات السرقة جيدا، بالاسم وتعرف أماكنهم بدقة، متكفلا بتكاليف الحملة الأمنية التي ستخرج لاستعادة سيارته.