أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى
كشفت مصادر متعددة لمأرب برس أن صالح تعرض لضغوط دولية كبيرة خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية , إضافة إلى ضغوط المجتمع الدولي بشكل عام , حيث ألمحت المصادر أن أطرافا دولية وعربية أبلغت صالح عن خطورة وضعة في حال رفض الرضوخ للمبادرة الخليجية أو رفض التوقيع عليها حسب قرار مجلس الأمن , وهدد تلك الإطراف بدعم " ملف صالح " المتوجة حاليا إلى محكمة الجنايات الدولية , إضافة إلى فرض عقوبات عدة من بينها تجميد الأرصدة ومنعه السفر وتعرية أملاكه واستثماراته في عدد من بلدان العالم .
إلى ذلك علم مأرب برس " أن هادي أبلغ الوسطاء الدوليين وفي مقدمتهم جمال بن عمر عن مخاوفه من أي إنقلاب من قبل الجيش الموالي لصالح , أو تنامي نفوذ الجيش فوق الصلاحيات التي سيتم منحها له من خلال نقل السلطة , كما طالب الوسطاء بقيود صارمة خلال المرحلة الانتقالية بحث تكفل له التزام الجيش بمسئولياته والمعارضة بعدم تهييج الرأي العام ضده أثناء تنفيذه بنود المبادرة الخليجية .
وتطالب المعارضة بنقل كافة سلطات الرئيس وفي مقدمتها السلطة العسكرية وإبعاده عن المشهد السياسي خلال الفترة الانتقالية, إضافة إلى قيود تضمنتها آلية بن عمر تكفل عدم قدرة صالح على استعادته سلطاته بعد إعلانه لنقلها .
ومن التوقع أن يقوم صالح خلال الساعات القادمة بإعلان رئاسي يتضمن موافقته على المبادرة الخليجية وإعلان نقل سلطته إلى نائبة حسب اشتراط المعارضة ما لم يستجد جديد يعكر صفو تلك المباحثات .
وأضافت المصادر أن مقترحات جدية تقدم بها الجانب الأمريكي في حلحلة الوضع إلى الأمام , رغم الحديث عن رغبة لدى الجانب الأمريكي في احتفاظ عدد من أقرباء الرئيس بمنصبهم الأمنية والعسكرية , طمعا في الحفاظ على المصالح الأمريكية , وهو ما ولد استياء عدد من الأواسط السياسية الذين نظروا إلى أن الجانب الأمريكي يسعى لفرض مصالحه في اليمن فوق مصالح الشعب اليمني .