صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة
قال مصدر مسئول في الجمهورية اليمنية أن اليمن لن تقبل بالتدخل في شئونها الداخلية من قبل أي جهة، إثر تصريحات أمريكية بخيارات أخرى منها التدخل العسكري في حال رفض صالح التنحي.
وأكد المصدر أن اليمن لن تقبل أي تهديد أو تلميح بذلك من قبل أيا كان, خاصة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أبلغ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عزمه على نقل السلطة سلميا بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وكان جون ماكين مستشار الرئيس الأمريكي باراك قال في حديث مع قناة الجزيرة أن هناك توجه لتدخل عسكري في اليمن ، في حالة الإخفاق السياسي بين الأطراف السياسية لحل الأزمة القائمة، معتبرا أن الوضع في اليمن أسوأ من الوضع في سوريا وهو ما توافق مع تحليلات استراتيجية لمراكز دراسات ومحللين سياسيين بوجود تحركات حثيثة لقوى كبرى للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب اللذين تمر عبر مياههما الإقليمية النسبة الأكبر من إمدادات النفط العالمي المنتج في حقول دول الخليج إضافة إلى تسيد هذا الموقع على أهم طرق الملاحة الدولية.
وأشار ماكين إلى أن الدول المجاورة قد ترسل قوات لحفظ السلام في اليمن كون الوضع فيها أسوأ من الوضع السوري
وأضاف قائلاً: “حتى اليوم لم يقدم أي طرف حلاً للوضع الجاري في اليمن، وقد يكون هناك تدخل من الدول الأخرى غير القوات الأمريكية، كون الولايات المتحدة لن ترسل مزيداً من قواتها إلى المنطقة في حال رفض صالح التنحي وإنما ستدعم القوات الأخرى والدول التي سترسل قواتها ” .