آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

المشاركون: جائزة نوبل أكدت سلمية الثورة ، ويجب الاستفادة من القنوات التي فتحتها للثورة في العالم

الأربعاء 12 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس- حجة- علي حسن
عدد القراءات 4487
 

 

  أكد المشاركون في ندوة سياسية بمحافظة حجة احتفاء بفوز الناشطة توكل كرمان أن الجائزة أكدت سلمية الثورة وفتحت قنوات اتصال عالمية على الثورة.

وفي الندوة التي نظمتها المنسقية العليا للثورة اليمنية بمحافظة حجة اليوم الأربعاء تحت عنوان " توكل كرمان من ساحات الاعتصام إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام " والتي أشير فيها إلى دلالات وأهمية فوز الناشطة والحقوقية والثائرة كرمان بهذه الجائزة .

أكد عضو للجمعية الوطنية بالمحافظة عادل راجح شلي في محوره " دلالات فوز الناشطة كرمان بجائزة نوبل للسلام " أن فوز كرمان جاء بجهود شخصية وذاتية واهتمام بالجانب الحقوقي في البلد والذي كان لتوكل كرمان الدور البارز في إحياءه من قبل الثورة من خلال تواجدها في الكثير من المسيرات والمظاهرات ومساندتها لهم بالرغم من تعرضها للكثير من المضايقات من قبل النظام ، إلى جانب وقوفها إلى مع المظلومين من الجعاشن ورباطها معهم وتصعيد احتجاجاتهم ضد شيخ الجعاشن محليا ودوليا ، إلى غير ذلك من المطالب الحقوقية التي استطاعت كرمان المطالبة بها والوقوف إلى جانب أصحابها .

 وأضاف شلي لقد كان لفوز توكل كرمان دلالات كبيرة من أهمها انتمائها لحزب الإصلاح الذي أنجب توكل وكان له الفضل لدعمها ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة ،ودعم ومساندة المرأة اليمنية حقوقيا وسياسيا بدون مزايدة وإعطائها حقها في العمل السياسي بخلاف غيره من الأحزاب الأخرى ، هذا الحزب أثبت للعالم قدرته على الانفتاح على الأخر والاهتمام بقضايا المواطن اليمني ووقوفه إلى جانب المغلوبين والمقهورين والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان ، كما أن منح توكل كرمان جائزة نوبل للسلام معناه شهادة لحزب الإصلاح بالوسطية والتي توجت بجائزة نوبل للسلام وقطعت وأخرصت اللسنة الكثير من المتقولين على هذا الحزب من النظام وغيره والتي يتشدق بها الإعلام الرسمي اليوم .

 وأضاف شلي الدلالة الثانية أن فوز توكل كرمان الناشطة الحقوقية هو فوز المؤسسات الحقوقية والنظام الحقوقية وفوز لكل الناشطين الحقوقيين الذين يناضلون من أجل قضايا الناس ، مشيرا بأن الجائزة توحي بأن المستقبل الحقوقي سيحضى باهتمام من الدول الغربية لأهميته وأنه سيكون واعدا .

 أما الدلالة الثالثة موضوع "السلام " والذي يوحي بأن منح جائزة نوبل للسلام شهادة للثورة اليمنية بأنها سلمية بخلاف ما يصوره النظام اليمني بأن الثورة الشبابية في اليمن ليست سلمية وشن حملة شرسة على المعارضة والثورة بأنها ثورة عنف ، لكن الثورة السلمية أثبتت للعالم بأنها سلمية وشامخة بشموخ توكل كرمان الحائزة على الجائزة وأنه لا خوف عليها ، مشيرا بأن الجائزة قطعت لسان النظام الذي استخدم فزاءة العنف والقاعدة ضد المعارضة منذ بداية الثورة ليشوه الصورة الحقيقية لهذه الثورة لدى الغرب فباء بالفشل وثبت وبلا شك زيف كل ما يدعيه هذا النظام .

 

إلى ذلك أشار الشاعر والكاتب علي وهبان في محوره أن المرأة اليمنية قادرة إلى أن تثبت لكل العالم قدرتها على كشف زيف الأنظمة وخوض غمار الحياة الحقوقية والسياسية التي غاب عنها الكثير من الرجال ، مشيرا بأن فوز توكل كرمان كان رسالة قوية في هذا الجانب للأنظمة الاستبدادية التي همشت دور المرأة الحضاري .

 وقال وهبان " لقد حاول نظام علي صالح أن يسرق فوز توكل حين قال أن فوزها يعود إلى المجال الواسع التي تحضى به اليمن في جانب الديمقراطية التي يعود فيها الفضل حسب مزاعمهم إلى علي صالح متناسين اعتقالهم لتوكل كرمان وتهديدها بالقتل وخطفها والعبث بمنزلها وسرقة كافة محتوياته ، متسائلا أين هي الديمقراطية التي يتحدثون إذا عنها أهذه هي الديمقراطية ؟ .

 وأشار وهبان لقد كانت توكل كرمان بمثابة الوقود لهذه الثورة السلمية ،فهي من الهبة حماس الشباب وخرجت تتصدر المسيرات والمظاهرات من أمام جامعة صنعاء للمطالبة بإسقاط النظام ورحيله في حين أحجم الكثير من الرجال عن ذلك ولهذا استحقت أن يلقبها اوباما بالمرأة الحديدية التي وقفت أمام نظام فاسد صادر كل هو جميل لهذا البلد وتقول أرحل لتفجر بذلك ثورة عظيمة ثورة شباب اليمن السلمية .

 كما أشار المحامي والحقوقي كمال الصيف في محوره حول انعكاسات جائزة نوبل للسلام على النظام والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ، مشيرا بأن خطاب صالح الأخير تضمن بأن رجالا سيمسكون بالسلطة وهي نبرة فيها انحياز وتمييز ضد المرأة وأنها ليست قادرة على قيادة السلطة وهذا يعكس الصورة التي كان يتشدق بها علي صالح طوال فترته بانحيازه إلى المرأة وإعطائها حقها في الحياة السياسية ، مؤكدا بأن توقيت صالح لهذا الخطاب يشير إلى ذلك .

 وأكد الصيف أن منح توكل كرمان جائزة نوبل للسلام فتح للثورة اليمنية قنوات اتصال بالعالم ، داعيا قيادة الثورة السلمية وتوكل كرمان على وجه الخصوص التواصل مع هذه القنوات لتعريفهم بأهمية الثورة وأن تبدأ باستغلال هذه الجائزة في التواصل بالعالم في تقريب وجهات النظر العالمية من الثورة وعلى أنها ثورة وليست أزمة كما يصورها نظام علي صالح اليوم ، وعلى أنها ثورة شعب ضد نظام اغتصب السلطة منذ 33عاما .

 كما تم استعراض فيلم وثائقي عن دور الناشطة الحقوقية كرمان في الجانب الحقوقي والسياسي وبروزها في الثورة اليمنية وتصدرها المسيرات والمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيله.